الجمعة، نوفمبر 16، 2012

فيصل المقداد .. ابو الاخلاق الحميدة


فيصل المقداد

أبو الاخلاق الحميدة


انتقد نائب وزير الخارجية السوري " فيصل المقداد " الموقف الفرنسي ردا على إعلان الرئيس الفرنسي " فرنسوا هولاند " اعتراف فرنسا بالائتلاف الوطني السوري المعارض ، حيث قال " هذا موقف غير أخلاقي لأنه يسمح بقتل السوريين ، والفرنسيون يدعمون قتلة وإرهابيين ، ويشجعون على تدمير سوريا " ..


وتعليقا على هذا الكلام بداية يؤسفني أن أقول بأن هذا السافل والمنحط والمسلوخ عن بيئته الحورانية وصولي وانتهازي ، وكلب من كلاب السلطة المصابين بداء الكَلب ، هذا الذي يُفترض أنه " حوراني " وفيه شيء من الشرف يدفعه للوقوف بصدق وشجاعة ، أقلها ضد ما أصاب أهله في درعا ، وشيء من الغيرة على أهله وأهلنا في بلدته " بلدة غصم الصامدة " ، البلدة التي انتهكت أعراض أهلها وُدمرت بيوتهم ، وأُهينت " العجائز " فيها ونتفت زعران الأسد شيب الوقار عند كبرائهم ، وداسوا بـ " بصاطيرهم " المحترمين من بيت المقداد الذين هم أقرباءه طبعاً ..

هذا الساقط ابن الساقط الذي " ينق كما الضفادع في نُقع سلطة المعتوه الآسنة " وينبح كـ " الكلب الأجرب في حظيرة خنازير نافقة " ، ويعيب دولة لها من الأخلاق والقيم ما لا يعرفه ولا يفهمه لا هو ولا ولي نعمته المعتوه الأرعن " بشار الأسد " .. ..

يعيب فرنسا العظيمة .. فقط لأنها حاولت أن تثني السلطة التابع لها ابن المقداد عن غيها ، وقالت بصراحة أن القتل والتدمير لا يجوز ولا يصح ، من سلطة يُفترض أن واجبها حماية وإدارة البلد ، وليس سحق البشر وتهديم البيوت على أصحابها وبالسلاح العسكري ، وهي .. أي فرنسا لم تعترف بالائتلاف الا حينما لم تستجب " سلطة المعاتية "  التي يتكلم اليوم " فيصل المقداد " باسمها لأي نداء عقلاني  ، لذلك ارتأت كنوع من الضغط أن تعترف بهيئة سورية أكثر عقلانية من تلك التي يعمل بها ، أقل ما يقال عنها أنها تمثل بعض من الشعب السوري ، فعلى ماذا هذا الأفاق التابع الوضيع ..  منزعج ..لا أدري ..!؟

ولا ندري من الذي " عص على ذيله حتى قام ينبح على فرنسا " ..!؟
" فيصل المقداد " .. ذلك المصاب بعمى البصر والبصيرة ، لأنه لم ولن يدرك حجم الكارثة التي حلت بالبلد وأهله  ، ولان " المعتوه ولي نعمته " فهو صاحب أخلاق حميدة أكيد أن فرنسا تفتقدها  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...