السبت، يونيو 08، 2013

أما آن لنا أن نفهم

أما آن لنا أن نفهم

أما آن لنا أن نفهم أن لإرهاب السلطة المنظم في سورية هدف واحد ومحدد ، وهو تدمير سورية الوطن ، والقضاء على كل ما من شأنه أن يعيد الحياة إلى ربوعه ، لطالما طالب الشعب بالتغيير ، ورسم مساره بيده ، وأوقف المخططات " الصفيونية " التي تسعى للهيمنة عليه وعلى المنطقة برمتها ..!؟
أما آن لنا أن نفهم أن الهدف من كل الإرهاب الذي اتبعته السلطة الحاكمة كان تغييب هذا الشعب مع تطلعاته من خلال تخويفه ، ونشر الكراهية فيما بين مكوناته ، بين مؤيد ومعارض ، ودفعه لليأس والقنوط ، وانطواء أكثريته على الذات غريزيا ، والقبول بالأمر الواقع حتى لو كان مراً ، بحثا عن الخلاص الفردي أو الفئوي أو الطائفي أو المذهبي ، ومن ثم تفكيك المجتمع إلى وحدات اجتماعية مختلفة فيما بينها على الأهداف ، لقرير مصيره بالنيابة عنه ، في غياب أو تغييب لإرادته الحقيقية ، وإفقاره لكل قيادي مبدع يقوده ويدله على طريق الخلاص من غير ما يشتهي " آل الأسد " .. !؟
للأسف أن كثير منا لم يفهم شيئا مما يحصل بعد ، أو ربما لا يريد أن يفهم .. هذا رأيي .!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...