الخميس، أكتوبر 10، 2013

استخدام المكر والخداع ..



حتى نستوعب ما يجري في سورية ، لا بد لنا من الرجوع للخلف قليلا والتدقيق في التاريخ القريب ، الذي أعتقد كما الكثيرين بأن المجرم الذي خلف المجرم المعتوه بشار الأسد ما كان ليستمر لولا ما استخدم المكر والخداع والخبث في مواجهة الحركة الشعبية التي بلغت أوجها في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي  ، ففي تلك الفترة استنفر النظام الأجهزة البيروقراطية للمجتمع السوري من نقابات واتحادات وقوى سياسية منضوية في إطار ما يسمى " الجبهة الوطنية التقدمية " ، وأيضاً الحركات الحليفة في العالم العربي مثل الحركة الوطنية اللبنانية والمقاومة الفلسطينية ، للتملص من المحاسبة على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب السوري في تلك المرحلة ، واعتقد أنه نجح بذلك لكن على خليفته المعتوه تحمل المحاسبة القاسية على المرحلتين .. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...