حتى نستوعب ما يجري في سورية اليوم ، لا بد لنا من
الرجوع للخلف قليلا والتدقيق في التاريخ القريب ، حيث سجل التاريخ أن المجرم الطائفي
" حافظ الأسد " كان قد برر مجزرة حماه عام
1982 بأنها " مجرد عملية جراحية لا بد منها
" ، وتبناها معه الغرب عموماً ، وأيدوه في هذا التبرير ، وأن كل ما جرى فيها ما
هو إلا مواجهة مؤسسات دولة لمعقل أصولي في سورية ، ويقصد بطبيعة الحال المكون
السني في البلد بشكل عام ، والأكثرية السنية في هذه المدينة ، الأمر الذي جعل
" سورية الأسد " تبدو في حينه دولة
علمانية تعمل للحداثة في مواجهة معارضة دينية ظلامية ، مواجهتها ضرورة لاستمرارية
الدولة ..
تفاعلات وانفعالات ومساهمات متواضعة من عربي سوري حوراني يعي حجم الكارثة التي المت ببلدنا وشعبنا العظيم ، ويدرك جيدا حجم وابعاد التدخل المذهبي العنصري الفارسي لمساندة ودعم سلطة ال الاسد في حكم سوريا ضد رغبة وارادة اكثرية الشعب السوري ..
الخميس، أكتوبر 10، 2013
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
انا متفائل جداً... اعتقد أن نظام الاسد الحاكم " بشكله الراهن وتركيبته قد انتهى، وأن الذي تبقى منه فعلياً اليوم لم يعد له أي أهم...
-
قصيدة اعجبتني جدا لحوراني اصيل .. وهي تعبر عن عظمة هذا الشعب الذي رفض الذل والخنوع ، وقام ثائرا لكرامته ، فتحية الى الشعب الحوراني البطل و...
-
وثيقة تاريخية عن مشروع " الدولة العلوية " في سوريا إن مشروع إقامة " الدولة العلوية " يعود إل...
-
فتوى (( سماحة آية الله مصباح اليزدي )) تجيز قتل ( إرهابيين ) من اللاجئين السوريين في لبنان السؤال: بسمه تعالى ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق