الخميس، أكتوبر 10، 2013

عملية الأسد الجراحية



حتى نستوعب ما يجري في سورية اليوم ، لا بد لنا من الرجوع للخلف قليلا والتدقيق في التاريخ القريب ، حيث سجل التاريخ أن المجرم الطائفي " حافظ الأسد " كان قد برر مجزرة حماه عام 1982 بأنها " مجرد عملية جراحية لا بد منها " ، وتبناها معه الغرب عموماً ، وأيدوه في هذا التبرير ، وأن كل ما جرى فيها ما هو إلا مواجهة مؤسسات دولة لمعقل أصولي في سورية ، ويقصد بطبيعة الحال المكون السني في البلد بشكل عام ، والأكثرية السنية في هذه المدينة ، الأمر الذي جعل " سورية الأسد " تبدو في حينه دولة علمانية تعمل للحداثة في مواجهة معارضة دينية ظلامية ، مواجهتها ضرورة لاستمرارية الدولة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...