الاثنين، يوليو 16، 2012

شريف شحادة


شريف شحادة
أحد أقبح وأتفه أبواق سلطة
" آل الأسد الحاكمة "



لا يعتريني أدنى شك أقله لهذه اللحظة ، بأن المدعو " شريف شحادة " أجلّكم الله  .. هو أحد أقبح وأتفه أبواق عصابة " آل الأسد الحاكمة " في سوريا ، هذا إن لم يكن الأسوأ من بين الذين ظهروا واشتهروا في الثورة السورية كأحد المستبسلين في الدفاع بكل صفاقة وسفالة ووقاحة عن العصابة ونهج رئيسها المعتوه " بشار الأسد " ..!


والحقيقة أنني لا ادري كيف تم تسميته بـ" شريف " وهو بعيد كل البعد الشرف ولا يملك من اسمه شيئا ، ولا يتصل بأي معنى من معاني الشرف ..!!.


حد علمي ومعرفتي لم يكن هذا الطائفي الثرثار والمهذار "شريف شحادة " معروفا لا على ساحة الإعلام  ، ولا التحليل السياسي السوري ، ولا مراقب ، ولا حتى حارس في " مرآب سيارات " وزارة الاعلام السورية .. إلا اذا كان أحد المتابعين على شاشة تلفزيون شقته الواقعة في إحدى عشوائيات دمشق ، وربما حي " مزة ستة وثمانون " العشوائي ..!
فجأة نجده أصبح من المشاهير ..!
حظوظ ..!

إذاً هو كان نكرة ابن نكرة ، وتافه من بيئة أتفه ، ومجهول وغير معروف والأرجح أنه سيعود كذلك ..!
"شريف شحادة " نظفوه ولمعوه وأدخلوه عنوة لمجلس "الشغب السوري " بتوصية مسؤول أحد فروع الأمن والمخابرات .. فأصبح وجها إعلاميا معروفا تستضيفه المحطات السورية والعربية والعالمية على الدوام ..


استخدمته السلطة للظهور أمام الاعلام ، اعتقادا من خبراء الإجرام والمنحرفين فيها ، بقدرته على إعطاء رأي يكون أقرب ما يكون من الأكثرية الصامتة أو المغيبة للشعب السوري ، باعتبار أن صمتها فيما يفهمه رئيسها المعتوه يميل فعليا الى صف نظامه ..!

هل نجح النظام في ذلك .. !؟
باعتقادي ..كلا ..كلا ..!
تبقى الحسنة التي اراها حسنة .. في مسألة الاتيان بـ " شريف شحادة " سواء من حيث تعلم السلطة الحاكمة ، أو لا تعلم ، أو أنه خطر في بال منظريها أو لم يخطر ، أن " شريف شحادة "  هذا قد خدم الثورة السورية وثوارها من حيث لا يعي ولا يريد ولا يرغب ، لا هو ولا من دفعوه لواجهة الاعلام ..!
فكما هو معروف لا يدافع عن " التافه الا الأتفه منه ، ولا يوالي المعتوه الا الأكثر عته منه ، ولا يغطي على القحبة الا عرصها " ..!
أو ليس هذا بكافي .. !؟
ألم تأتي هذه الخدمة أكبر مما كنا نتخيل ، وبعكس ما كانت ترمي إليه فكرة وهدف إظهاره التي عُمل عليها لتصب في خدمة نهج وخط سلطة معاتيه " آل الأسد الحاكمة " القاتلة ..!؟
 



صحيح ان ظهوره  كما أسلفت كان بقصد خدمة هذه السلطة ، لكنه بكل تأكيد فشل فشلا ذريعا ، حينما ظهر بأسلوبه المستفز والمبني فقط على التكذيب والتحقير والتسفيه والتشويه .. والتشكيك فقط ..!
بدليل مقارناته السطحية والساذجة التي إن دلت على شيء ، فإنما دلت وتدل على ضحالة فكر داعمي ومشغلي أمثاله من السفلة ..!
وهو دليل واضح ، وبرهان ساطع على ضحالة فكر القائمين على حكم سوريا ، وانعدام كل تصور سياسي مستقبلي عندهم ، وجهلهم بأبجديات التعامل مع أبسط الأزمات التي ربما تكون هذه الأزمة ، والتي تحولت إلى ثورة .. الأسهل على الأطلاق ، لأنها ومنذ بدأت كانت عبارة عن مطالبات شعبية ضرورية وبسيطة ..!
لكن الأمر يبدو انه جاء على عكس ما تشتهيه الأنفس المريضة في سلطة " آل الأسد " وليُكشف لنا بذلك بشاعة الوجه الإجرامي لهذه السلطة ، الذي للأسف الكثيرون منا لم يكونوا يتخيلوا أو يتوقعوا درجة هذه البشاعة ..

هذه الحقيقة لا يعلمها " شريف شحادة " ولو علم بها لما فهمها ، ولو فهمها لما استطاع ان يوضحها للناس ، اذ  كيف لـ "سافل منحط متخلف " ان يصبح في ليلة وضحاها منظرا على شعب مثل الشعب السوري ..!؟

اخيرا وفي مجمل الأحوال وأمام ما تقدم نرى أنه ..عرفانا بالجميل ، يعني جميل " شريف شحادة " علينا ، أن نقدم له الشكر الجزيل .. وللجهات الأمنية والمخابراتية المختصة التي وقفت وراءه ، وسمحت له بالظهور كبوق إعلامي لهذه السلطة ، وأن نقول ..شكرا لكم .. " وياريت لو عندكم كم واحد من العينية تظهروهم لنا وسنكون لكم شاكرين " .. لأنكم في حقيقة الأمر خدمتم تطلعات الشعب السوري  ، وخدمتم ثورته أكثر مما خدمتم السلطة ..!

لماذا يا تُرى ..!؟

ببساطة شديدة .. لأنه واحد مثل " شريف شحادة " أحمق قبيح لسلطة حمقاء قبيحة بشعة، أظهرت ما عندها من قبح وبشاعة للقاصي والداني وللقريب والبعيد وكشفت النقاب عن وجهها المشوه ، فأصبح بذلك مثل هذا الوضيع شاهدا على سلطة ستُكتب فيها مجلدات في الذم وحتى اللعن ، وستكون مثالا صارخا لأوسخ وأسفل سلطة عرفها التاريخ الإنساني ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...