الجمعة، يناير 18، 2013

عمران الزعبي





عمران الزعبي
وزير النفاق






مع كل ظهور إعلامي ، ومع كل تصريح صحفي ، يقهرني وزير النفاق " عمران الزعبي " الحوراني ، المتملق والوصولي الانتهازي المهذار ، الذي لا يساورني شك بأنه كاذب وسافل ومنحط ودنيء ، وهذا هو شعوري تجاهه على الدوام ..

ولا أدري أي مجنون يأخذ إصراره على محمل الجد بأن " الجيش العربي السوري " مازال جيش حقيقي ، ولم يصبح عصابة قاتلة بعد ، أو أنه بالاصل عصابة قتل واجرام تحمي عائلة حاكمة ، وانه سوف يدخل كل بيت لملاحقة " الإرهابيين "  ، متجاهلا أبن عشيرة الزعبي المحترمة الحقيقة التي يعرفها ويتعمد أن يحرف عنها .. !؟

لا غرابة في ذلك ، فهو بداية مُنكِرٌ لاصله ، ومنسلخ عن بيئته ، لربما يكون من مواليد دمشق أو أن قيده قد نُقل من بلدته الحقيقية .. وفق الهوية ، فهذا لا يغير من سفالة منبته شيء ،حتى لو كان أصله يعود إلى " قرية دير البخت الحوارنية المنسية  " .

عمران الزعبي ذلك الابن العاق لأهله ، المنعزل عنهم ، الساكت على مظلوميتهم ومعاناتهم وهو ابن بلدة نائية منعزلة تقع في اطراف حوران ،لقد  أصبح المذكور بصفته الحالية ، من أولاءك الذين يستحضرون البؤس والكآبة والضجر ، وممن يستجلبون " الهم والغم " لنفس المتابع  بسرعة الضوء ..!


لقد أساء لعشيرته " الزعبيه " أولاً ، وجلب لها الخزي والعار ، وأساء لقريته ولمحافظ درعا التابعة لها ، وجلب لهما الذل ، وأساء لكل حوران ، وأساء لكل سوريا وبارك القتل والتدمير فيها ، وبرر ودافع عن المجرمين والقتلة في السلطة ، وأيد نهجهم  ..!! 

وأنا هنا أسأل كبقية البشر .. أو لا يدرك هذا المنحط والدنيء بأن من لم يكن به خير لأهله فلن يكون به خير لغيره ، وان أفضل الناس منزلة عند الله تعالى أنفعهم للناس ، وأن خير الناس من أخرج الحرص من قلبه ، وعصى هواه في طاعة ربه ..!؟

وكما في الحديث ( خير الناس أنفعهم للناس )  ..

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ  ) و ( إن من أحب الأعمال إلى الله إدخال السرور على قلب المؤمن , وأن يفرِّج عنه غمًا , أو يقضي عنه دينًا , أو يطعمه من جوع )  ..
أين هذا الوضيع  من هذا الكلام ..!؟

" عمران الزعبي " ابن عشيرة الزعبي التي لا بد وأنها صُدمت بعهره ودعره ، العشيرة المبتلاة بدائه ، أو لم يدرك هذا الوضيع بعد أنه أصبح ربما أسوأ من الكلب الأجرب التابع لـ " علي مملوك " ، الذي من حيث يدري أو لا يدري  ،  ينبح لمن يقدم له بقايا وفضلات أطعمته المتعفنة ، وينبح على من هم أطهر وأشرف منه ومن " مملوكه "  الذي نصبه وزيرا " لإعلام العهر والدعارة " ، في السلطة الحاكمة ..!؟

أولم يدرك بعد أنه مهما بلغت به المناصب في السلطة الحالية ، فلن تصل قيمته  أكبر من قيمة " ورقة حمام " لن تستخدمه السلطة أكثر من مرة ، وسترميه بعدها بقرف واشمئزاز في سلة الزبالة أو فتحة المرحاض ، وتشد عليه " السيفون " غير مأسوف عليه ..!!

أخيراً يبدو لي أن المشكلة ليست بصفته الرسمية ، وإن ازدادت بعض الشيء بعد توزيره ، إنما المشكلة في الأساس هي في تربيته وتكوينه النفسي وشخصه الحقير ، وشخصيته الوصولية والانتهازية القذرة ، بدليل تنطحه قبل اعوام حينما انبرى كمحامي ، ووكيل عن المخبر الحلاق الهارب من لبنان " حسام حسام " ، الذي أُتهم بتظليل التحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق " رفيق الحريري " ..


هناك تعليق واحد:

  1. وانتا مين بتكون يا اخو الشرموطه لك صرماية الزعبي تاج على راس امك واختك اكيد الزعبيه لاعبين ببزاز امك الشرموطه يلعن نيجات اختك

    ردحذف

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...