الأحد، مايو 25، 2014

" التربية الطائفية الاقلوية المريضة "


" التربية الطائفية الاقلوية المريضة "

حيدرة سليمان واحد من هؤلاء المرضى بالانتماء الأقلوي المعتوهين ، وهو ابن بيئة أقلوية منحرفة وشاذة ، وهو مثال صارخ على " التربية الطائفية الاقلوية المريضة " ..
 " حيدرة سليمان " نجل " بهجت سليمان " سفيرالسلطة الاقلوية الطائفية الحاكمة في سورية لدى الاردن يقول :
" إن لم تنتخب الاسد ويختم على جوازك بأنك انتخبت ستمنع من العودة إلى سورية "..
أمام هكذا تافه بصراحة لم اجد تعليق يفي بالغرض ، وخصوصا ان ابوه " السفير " الأكثر تفاهة وسفالة منه لا بد وانه سمع ما قاله ابنه ، لذلك لا أستبعد ان لا يكون ما قاله تم بدون علمه موافقته ، لكن يكفي ان أسأل كل من يملك عقل في بلدي سورية  ..!
 كيف تسمح الدولة - على فرض ان هناك دولة اسمها سورية  - بمثل هذه الكلام لابن سفيرها بدون ان تتبرى منه أو تنفيه ، او حتى أن توبخ صاحبه ، ولا نقول تعاقبه  ..!؟
لأن سورية في حقيقتها ما هي الا " مزرعة لبيت الاسد " .. نجد أن مثل هذا الكلام يمر بشكل اعتادي ..وبدون حتى من تعقيب صغير  من كلاب الاعلام المدافعين عن المرزعة واصحابها ..!
قد يكون كلام هذا التافه من الاشياء الصغيرة التي يجب ان لا نتوقف عندها ونأخذ لها أهمية ، لكن أليست هذه " الصغائر " هي من الاسباب التي تدفع اي شعب للقيام بثورة حتى لو كان من يحكمهم أنبياء او رُسل مرسلين ..!؟
لكن يجب أن نقول ونؤكد على السؤال التالي :

لماذا يتم التغاضي عن مثل الاستفزازات الفردية " الاقلوية " الرعناء التي تصدر من ابناء بعض المسؤولين التابعين لقادة النهج الطائفي للسلطة ، والتي قد تؤدي الى زيادة الشرخ الكبير في النسيج الاجتماعي السوري القائم اليوم للدرجة التي قد يصبح من الصعب ترميمه ، أو يقابلها رد فعل غير منضبط ..!؟
يبدو لي أن كل شيء انتهى   .. فقد غابت الحكمة .. وتلاشت العقلانية .. فلم يبقى عاقل في السلطة الحاكمة .. يقول كفى ..  تباً لها وتباً وتب ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...