السبت، مايو 24، 2014

الخلل البنيوي الكامن في المنظومة " الأقلوية الحاكمة "


الخلل البنيوي الكامن في المنظومة " الأقلوية الحاكمة  "

أعتقد أن أحداث الثورة السورية أظهرت للقاصي والداني الخلل البنيوي الكامن في المنظومة " الأقلوية " الحاكمة في سورية ، وكشفت عن المشاكل العميقة لمجتمع مقهور عانى خمسة عقود من التهميش والإقصاء والتسلط ، بالرغم من جهود السلطة الكبير ، وعملها المضني لإخفاء هذا الخلل ..!
لقد عرفنا من أحداث السنوات الثلاثة الماضية أن استمرارها وعدم انهيارها وسقوطها ، ما هو الا تأكيد على " دورها الوظيفي خارجي " الذي قلناه منذ زمن ، والذي كشفه هذا الخلل ، والذي كوّن المانع الأول لإسقاطها والقبض على القائمين عليها ومحاكمتهم ، بالرغم أنه كان متوقعاً كنتيجة حتمية ..!
فارتكاز " المنظومة " على قواعد " أقلوية " ضيقة ، واستنادها بالدرجة الاولى في ادارة البلد على القوة العسكرية والأمنية بقيادات " طائفية فئوية ".. بعيده عن التأييد الشعبي الحقيقي والضروري لها ..ساهم في صلابة بنيتها وقدرتها على الثبات لغاية اليوم ..!
فاذا كانت نجحت بالثبات لغاية اليوم ، فإنها كشفت من الجانب الاخر عن فشلها في اظهار نفسها كـ " نظام سياسية " تعمل وفق علاقة متوازنة بين مؤسسات الدولة والمكونات المجتمعية..!
هذا رأيي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...