الثلاثاء، مايو 27، 2014

فلتحيا الاحادية ..!



فلتحيا الاحادية ..!

 


الخبر يقول :
أن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ..صرح " بأن العمليات العسكرية ضد الانفصاليين شرقي اوكرانيا يجب أن تتوقف..! ".
وزاد من حدة هذا التصريح ليصل الى مستوى التحذير بأن " الاستمرار في العمليات العسكرية في الشرق الاوكراني خطأ فادح..!" .
التعليق :
حينما يكون المسؤول وضيع وبدأ حياته العملية  كمخبر حقير وسافل في جهاز امني لدولة شمولية ونظام ديكتاتورية بشع ، قتل من شعبه ملايين البشر ،  فلا غرابة أن يكون بلا قيم ولا اخلاق ويبني سياسات البلد على هذا الاساس ..!
فاللئيم وزير خارجية " المخبر " التافه بوتين أو " زفت الطين " ، يرى أن لزعرانهم وميلشياتهم ومجموعاتهم المأجورة بقصد تخريب " اوكرانيا " واقتطاع أجزاء منها لضمها لروسيا البوتينية .. حق يجب مراعاته ..!
وأن هؤلاء الزعران هم شعب قائم منفصل عن الأوكرانيين يستحق الاحترام ، وليسوا متمردين على بلدهم ودولتهم ومؤسساتها ، بالتالي يجب التوقف عن مواجهتهم ، وأن الاستمرار في هذه المواجهة خطأ فادح ..!
بينما نفس هؤلاء الفاقدين لكل القيم والأخلاق ، سواء كان " زفت الطين او وزير خارجيته الأنتن من عفن السردين " يرون أن الشعب السوري الذي قُتل وهجّر وشّرد عبارة عن " ميلشيات وتكفيريين ومتطرفين وقتله " ، ويدعمون بالمقابل " أقلوي قاتل " مرفوض عند هذا الشعب .. وذلك لإبقائه في السلطة بالقوة .. وكأن المصلحة الروسية " العظمى " مرتبطة بشخص " معتوه ارعن " وتغيره هو ضرب لهذه المصلحة  ..!
هكذا هي المصالح وبهذه الطريقة يمكن المحافظة عليها وحمايتها ..!؟
صحيح انها لعبة مصالح .. نفهم ذلك ..  ونتفهمها في بعض الاوقات ..!
ونقبل بها معظم الاحيان في اطارها العام .. لكن لماذا يكون طرق حماية المصالح أقذر وأبشع وأوقح في " النظّم التوتاليتارية والعسكريتارية " التعيسة منها في النظم الاكثر رقي ..!؟
وهذا يدفعنا لسؤال اخر ..أليس للمصالح انواع لعل الأسوأ منها مصالح الديكتاتوريات والطغاة فيها والتي هي أهم من مصالح الدول في كثير من الاحيان ..!؟
للأسف نجد هناك من يهلل للقطبية الثنائية الجديدة ..!
اذا كانت هكذا بداية القطبية الثنائية الجديد وهذه النتائج .. فلتحيا الاحادية ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...