الجمعة، مايو 23، 2014

لنكون واقعيين

 لنكون واقعيين ..!

لنكون واقعيين .. انه خداع مكشوف اللعب على وتر الارهاب  .. والبداية بتلمس هذا الخداع هو معرفة الجواب على سؤال .. داعش والنصرة وغيرها متى جاءوا..!؟
 ومن جاء بههم ..!؟
ومن سهل لهم القدوم ..!؟
 هذه اسئلة تحتاج الى اجابات ..!
إذ لا يمكن أن نحكم على النتيجة التي وصلنا لها اليوم فقط بدون الرجوع للأسباب ..!
إن ما نراه اليوم هو نتيجة لعمل بشع واسباب كثيرة منها ما هو ظاهر ومنها مخفي ، تفاعلت جميعها مع بعض وتقاطعت مع مصالح الداعمين لأكثر من ثلاث سنوات ..!
وجرى خلال هذه المدة من قبل السلطة الحاكمة أبشع انواع التزوير والتشكيك والفبركة والافتراء وبما لا يمكن ان يتخيله عقل .. !
ومع ذلك أقول الجماعات المسلحة الموجودة على الارض والملتصق بها تهمة الارهاب ، سينتهي دورها حينما يشعر الشعب أن الحل بدأ ، لا بل ان الشعب هو من سيواجهها ، وسيوقف ابناءه الثوار عن المقاتلة اذا ما شعر بجدبة السلطة  في الحل ..!
فحمل السلاح كما اسلفت لم يكن خيار مزاجي .. هو اصلا لم يكن خيار .. تم دفع الشعب له دفعاً ..!
ثم ان الكلام عن تلك الجماعات المسلحة " السنية " وانا أوكد انه تم التركيز عليها لأنها " سنية " فقط وكأن الارهاب لا يأتي الا من السنة ..!!
 .. طيب وبالنسبة لحزب الله  وماذا عن عصائب الحق العراقية ، وفيلق بدر ، والقدس الايراني .. وقاسم سليماني الايراني ماذا يفعل في سورية ... لماذا السكوت عنهم ..!؟
لأنهم ليسوا سُنه ..أليس كذلك ..!؟
فاذا كانت " المجموعات السنية المسلحة "  التي ذكرنا في البداية ، هي مجموعات سيئة ، وهم كذلك فهم بالنهاية بلا مرجعية .. ولا تتبناهم علناً مرجعية واضحة .. اما البقية من " غير السُنة " فمرجعياتهم معروفة كلها مرتبطة بإيران ..!
لماذا لا يتم اخراجهم ماذا يفعلون في سورية ، وخصوصا ان مرجعيتهم كما ذكرت معروفة ويمكن الطلب منها ذلك ..!
لنكون واقعيين ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...