الجمعة، مايو 23، 2014

ولن تتمكنوا من هزيمتنا ..!


ولن تتمكنوا من هزيمتنا ..!

كنت ممن يفصل بين المعتقد الديني والانتماء السياسي والوطني ، واعتبر أن " المعتقد الديني " هو بمثابة ضابط للقيم والاخلاق ومحرك الضمير أو ما يصطلح على تسميته " محكمة الذات " ، أما " السياسة " فهي لعبة يجب ان نبعدها عن الدين لأن فيها الكثير من الكذب والمراوغة والخداع ، لكن " الوطنية "  هي الرابط الأقوى بيني وبين كل اصحاب المعتقدات على ارض سورية الواحدة  ..!
اليوم لا يشك شكاك ، بأن ما يجري هو استهداف للمكون السني الاكبر في سورية ، وحرب شعواء من قبل " السلطة الاقلوية الطائفية المافياوية " المدعومة من اقبح وابشع النظم السياسية الحاكمة في العالم ، بلا هوادة وبدون تمييز بين مدني وثائر ، وكأن المهمة الرئيسة لهذا الحرب ليس تحقيق أهداف " سياسية " انما ابادة جماعية لهذا المكون الاكثري بقصد تغير الديمغرافيا السورية بما يخدم السلطة وداعميها ..!
أمام هذا المشهد سنكون مضطرون وبدون اسف للوقوف مع المظلوم ضد الظلم ، والتخلي عن نهجنا " العلماني " وترك الفكر النظري جانباً  ، ورؤية الحقيقة على الأرض كما هي .. لذلك سنقول للجميع مضطرين .. نحن " سُنة " .. نحن لن نموت ..نحن " سُنة " لن نُقهر ..!
ولن تتمكنوا من هزيمتنا ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...