الجمعة، مايو 17، 2013

في الصميم ..





في الصميم ..


يجب علينا أن لا ننكر ان العصابة الحاكمة في سوريا بمساعدة " شياطين ايران والمافيا الروسية " استطاعت تحقيق مصالح مشتركة فيما بينها ، وهذه حقيقة مرة قد لا يقبلها البعض ،  وذلك من خلال استخدام كثير من الأوراق ، أهمها الطوائف والمذاهب والقوميات التي تكون الفسيفساء المجتمعي السوري ، وتمكنت في كثير من الأحيان من استنفار الشعور الطائفي والمذهبي وحتى القومي عند البعض لهم في المنطقة ، وهذا أمر خطير ..!
 

لكن هذا الأمر كان في مرحلة سابقة نجح فيها النظام وحقق جل ماربه ، أما اليوم وبعد كل ما نراه ونسمعه فلا يجوز ولا يصح أن تبقى حالة الاستنفار قائمة بعد ما تكشفت حقيقتها أمام العالم ، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن ينساق البعض غريزيا وراء فرضية لا أساس لها من الصحة ، وهي أن الطوائف والمذاهب والقوميات مهددة في المنطقة من " الأكثرية  السنية " في حالة توليها للحكم في سوريا ، لأنه الأخطر ..!
بدليل أننا لم نعرف بتاريخنا حربا أهلية أو طائفية أو مذهبية أو حتى قومية قد وقعت فيما بين مكونات الشعب السوري ، فعلى ماذا يا ترى يُبنى الخوف ، ولماذا تبقى حالة الريبة والشك للأكثرية السورية المظلومة موجودة وقائمة  ، أليست هذه هي الـ " بارا نويا المرضية " أو جنون الارتياب ، أو ما يمكن تسميته جنون الاضطهاد ..!؟
هذا رأيي..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...