في الصميم ..
يجب علينا أن لا
ننكر ان العصابة الحاكمة في سوريا بمساعدة " شياطين ايران والمافيا الروسية " استطاعت تحقيق مصالح مشتركة فيما بينها ، وهذه حقيقة
مرة قد لا يقبلها البعض ، وذلك من خلال استخدام كثير من الأوراق ، أهمها
الطوائف والمذاهب والقوميات التي تكون الفسيفساء المجتمعي السوري ، وتمكنت في كثير
من الأحيان من استنفار الشعور الطائفي والمذهبي وحتى القومي عند البعض لهم في
المنطقة ، وهذا أمر خطير ..!
لكن هذا الأمر كان
في مرحلة سابقة نجح فيها النظام وحقق جل ماربه ، أما اليوم وبعد كل ما نراه ونسمعه
فلا يجوز ولا يصح أن تبقى حالة الاستنفار قائمة بعد ما تكشفت حقيقتها أمام العالم
، ولا يصح بأي حال من الأحوال أن ينساق البعض غريزيا وراء فرضية لا أساس لها من
الصحة ، وهي أن الطوائف والمذاهب والقوميات مهددة في المنطقة من " الأكثرية السنية " في حالة توليها للحكم في سوريا ، لأنه الأخطر ..!
بدليل أننا لم نعرف
بتاريخنا حربا أهلية أو طائفية أو مذهبية أو حتى قومية قد وقعت فيما بين مكونات
الشعب السوري ، فعلى ماذا يا ترى يُبنى الخوف ، ولماذا تبقى حالة الريبة والشك
للأكثرية السورية المظلومة موجودة وقائمة ، أليست هذه هي الـ " بارا نويا المرضية " أو جنون الارتياب ، أو ما يمكن تسميته جنون الاضطهاد
..!؟
هذا رأيي..!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق