الأربعاء، مايو 01، 2013

السيد محمد باقر الحكيم

يقول الدكتور الكويتي المعروف عبد الله النفيسي أن السيد " محمد باقر الحكيم  " قال له أنا أحس أن الإيرانيين اضطهدونا ، فطلبت منه أن يخفض صوته لئلا يسمعه أحد ..
ثم يقول قلت له :
( نحن نعتبركم في العالم العربي والخليج عملاء لإيران  ) ..!!
فقال : يا ليتهم يعاملوننا كعملاء لإيران ، إنهم يذلوننا لأننا عرب ، وقد اكتشفت بأنهم فرس ، والتشيع بالنسبة لهم حصان طرداوة لاختراق العالم العربي ..
فقلت له : وماذا ستفعل ..!؟
فقال : أول خطوة سأقوم بها حين أعود إلى النجف أن أحول المرجعية إلى مرجعية عربية بدل المرجعية الفارسية . (  فالسيستاني كان موجودا وقتها في النجف وجوازه إيراني وجنسيته إيراني وهو من سيستان  ) ..
بعد فترة بسيطة تم اغتياله بتفجير سيارة مفخخة وضعت له في الصحن الحيدري بالقرب من مرقد الإمام علي بن أبي طالب من قبل عملاء إيران ..
بالمناسبة الأخبار التي تلت وتم تداولها تقول أن خطة الاغتيال وضعت من قبل  قائد فيلق القدس الجنرال "  قاسم سليماني " والجنرال " علي اقا محمدي " الذي كان مسئول الملف العراقي سابقا ونائب مدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني حاليا وتم تنفيذها على يد أربعة من ضباط استخبارات الحرس الثوري الذين دخلوا العراق بصفة فريق عمل تلفزيوني ..
وأوعزت المصادر أسباب الاغتيال إلى  تمرد السيد " محمد باقر الحكيم  " على القيادة الإيرانية والقيام بإجراء تنسيق مباشرة مع قوات الاحتلال الأمريكي والبريطاني دون الرجوع للقيادة الإيرانية .
وتؤكد المصادر أن الضابط الهارب قد أكد في التحقيقات التي أجريت معه من قبل المنظمة الدولية التي سلم نفسه لها أن العناصر الثلاثة الأخرى التي شاركته في عملية الاغتيال قد تم تصفيتها بطرق مختلفة بعد عودتها من العراق وانه الناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت عملية اغتيال الحكيم , وقال أن احد أعضاء المجموعة مات مسموما والثاني قتل في حادث سير على طريق طهران السريع المعروف " باتوبان بابائي " وان العنصر الثالث قتل برصاص الشرطة العسكرية لمعسكر " مناجات " وقد سجل الحادث على انه ناتج عن إهمال أحد عناصر حرس المعسكر المذكور ..
والله أعلم ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...