الثلاثاء، مارس 11، 2014

قضية فلسطين

قضية فلسطين
اسرائيل تدرك ان طول المتاجرة العربية بقضية فلسطين لم تكن في حقيقتها الا " دعارة مكشوفة " من قبل أكثر الزعامات العربية السابقة والقائمة ..
لكنها تدرك أيضاً أن " تجارة الدعارة " هذه  ، خلقت في مقابلها تجارات أخرى لا تقل عنها دعارة ، وأدخلت لها تجّار اخرين تخصصوا " بالدعارة " في سوق المساومات الدولية ، خاصة بعد ان سلم " النظام الأقلوي الفئوي الطائفي في سورية  " بقيادة " قوّاد العصر " حافظ الأسد " شرف " قضية فلسطين لفرس إيران ليوهم العرب السذج ان شرف هذه القضية قد رُد ، وأن الاخيرة هي سند العرب والمهتمة بمصالحهم وقضاياهم ، وبالتالي هي التي سوف تحل قضية الفلسطينين بعد ان عجز العرب عن حلها ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...