الأربعاء، مارس 19، 2014

مفردة تكفيريين


" مفردة تكفيريين "

يقهرني المعاتيه والمذهبيون في منطقتنا ، حينما يستخدمون " مفردة تكفيريين " فالمعاتيه ربما يكونوا معذورين لجهلهم بما تعنيه وما المقصود من استخدامها في هذا الظرف والهدف من استخدامها ولم تستخدم ، بينما البقية من المذهبيين فهم " اولاد حرام " يعنون بها حصراً المكون السني الأكثري في عموم المنطقة العربية ..يعني نحن بالتحديد  .. بالرغم من محاولاتهم التغطية على " هذه الحقيقة " المرة ..!
وهم بذلك وبشكل يبدو لي أنه متعمد  .. لكونهم  " أولاد حرام " ولمم .. وقاذورات نتنة في هذه المنطقة .. وظفوا مفردة التكفيريين لخدمة وزيادة الاختلاف المذهبي والفكري فيما بيننا كعرب أولاً ومسلمين ثانياً ، ولتُضاف هذه المفردة " اللعينة " الى مفردة أقدم منها وأسوأ صارت صفة صيغت خصيصاً لنا في بلاد فارس ، وهي مفردة " الناصبة " ، بمعنى أننا نناصب العداء لآل بيت رسول الله ..
اليوم أصبحنا الحمد لله بنظر " اولاد حرام " هؤلاء نحمل صفتين " تكفيريين وناصبة " ، وأصبحت ثقافتنا الاسلامية لا قيمة لها والفكر السني " .. المتداول والمتوارث .. والحامل للحضارة الاسلامية منذ عهد الصحابة ولغاية اليوم " غير صالح ، وبات بنظر هؤلاء المذهبيين أنه يتناقض مع الاسلام وروحه ، أو هكذا هم يعتقدون ..!
مفردة تكفيريين هي بمثابة " سبة " في نظرهم ، متناسين أنه إذا كان منا من " تجاوز " وشط قليلا أو انحرف بعض الشيء عن الخط العام ، وكفّر لفضاً  أحد في لحظة ما ، فهو يصف حال ، ومعذور لأنه يتفاعل مع ما يرى ويسمع ..!
والواضح للعيان أن أكثرية " اولاد حرام "هؤلاء  هم مذهبيون مرتبطين بـ  " ايران " حصراً ، استمرأوا استخدامها وتمادوا علينا بها ، وبهذا التمادي الزائد باستخدام هذه المفردة قد أكملوا اخراجنا من الدين والمله ..!
فعلى ماذا كل هذا الفجر تجاهنا ، والاصرار على وصمنا بـ " التكفيريين " ..!؟
لا ندري ..!
لكن الى هؤلاء نقول .. أيها المذهبيون السفلة :
اعلموا .. أننا نحن الأكثرية السنية في المنطقة ، نحن الامة القائمة بذاتها ، وأنتم عفنها ، نحن أصحاب التاريخ وأنتم القادمون من مجاهله .. نحن الاساس الذي قامت عليه الحضارة الاسلامية وأنتم الطارئون .. نحن حملة مشاعل الحضارة الاسلامية وأنتم من شوهتموها ..!
إن لم تكونوا تعلمون ..فاعلموا أنكم فعلياً تعملون .. ضدنا على أرض الواقع ، وتتعمدون الضرر لنا ، وتضمرون لنا بسلوككم الشاذ الشر أكثر مما تعنيه هذه الكلمة " المستحدثة " والمدسوسة في قواميس " اولاد حرام " من الأقلويين الشواذ أمثالكم بأضعاف المرات ..!
يا أولاد المتعة كم كنا نتمنى أن تكفرونا لا أن تقتلونا ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...