الأحد، مارس 02، 2014

لو بقي يضحك علينا

لو بقي يضحك علينا
كنت أقول .. لو بقي يضحك علينا أمين عام حزب الله في لبنان  السيئ " حسن نصر الله " باعتباره كان سيد لـ " المقاومة " في المنطقة ، وأبقى نفسه وحزبه بمنأى عن الثورة الدائرة في سورية ، لبقيت له تلك الصورة الجميلة أقلها في نفوس السُذج والمعاتيه ..!
لكن دخوله بهذا الشكل البشع لمناصرة " المعتوه الأرعن بشار الأسد " الذي يواجه ثورة شعبية عارمة ، ومهما كانت المبررات قوية بالنسبة له ، الا أنه لا يمكن لأي عاقل وسوي ومنصف إلا ويجد بهذا التدخل نفس طائفي واضح ..
وأنه قد قلب المسألة من دفاع عن محور " الممانعة والمقاومة "  كما يدعي إلى حرب طائفية واضحة تستهدف فعلياً المكون السني الأكبر الذي ثار على ظلم احاق به على مدى عقود من الزمن ..
دخولة في الشأن السوري أدى إلى حرف الثورة عن الخط الذي بدأته ، أقلها في أعين كثير ممن يتصيدون في الماء العكر ، الأمر الذي دفع البعض لاتهامنا زورا وبهتانا نحن الأكثرية من شعب سورية بالطائفية والمذهبية وتبرئة السيئ " حسن نصر الله " نفسه والمحور المذهبي المعروف الذي يقف وراءه ويسانده  .. من هذه التهمة ..!
مع أني شخصياً كنت أختلف مع الكثيرين بشأنه ، وكنت ربما من قلائل لا يطمئنون له ولا يرون صفة تناسبه غير العمالة ..!
ومع ذلك تعاطفاً مع الذين خُدعوا به أقول .. لو بقي يضحك علينا لكَبُر السيئ " حسن نصر الله " أكثر .. وصار ربما " خالد بن الوليد " هذا الزمن .. أو " صلاح الدين الايوبي " لكن لكونه عميل .. بقي صغير وسيبقى كذلك ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...