الأربعاء، مايو 07، 2014

" فارس الخوري " من أقلية ولكنه ليس " أقلوي "


" فارس الخوري " من أقلية ولكنه ليس " أقلوي "

في تاريخ سورية أناس كان لهم شأن عظيم يتبعون لأقليات ، وتختزن الذاكرة السورية لهم بموروث يعتز ويفتخر به كل سوري ، من هؤلاء العظام المسيحي البروتستانتي " فارس الخوري " الذي انتخب نائباً عن دمشق وما كانت تعنية دمشق سنة 1914 ..!
 والذي تولى رئاسة مجلس الوزراء السوري ، ووزيراً للمعارف والداخلية ، وأعاد تشكيل وزارته ثلاث مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية ، وفي عام 1954 طلب رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي منه تشكيل حكومة سورية جديده أيضاً للمرة الرابعة ..!
فارس الخوري سوري .. وله في سورية وتاريخها مكانة كبيرة ، فهو لم يكن " أقلوي " ولم يبني سلطة " أقلوية " بالرغم من كونه مسيحي ، فلو كان " أقلوي "  كما كان حال غيره ، لكان ربما جعل البلد كله تحت الادارة أو" الحكم المسيحي " بقرار واعتراف وحماية دولية .. كما في لبنان على سبيل المثال ..!
للتوضيح :
" الاقلوي " هو الشاذ التابع لأقلية  ، نحن مع " الاقليات " كمكونات مجتمعية ، انما ضد " الاقلوية " المرضية فيها ، التي تعادي الاكثرية والاقليات على حد سواء ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

      انا متفائل جداً... اعتقد أن نظام الاسد الحاكم " بشكله الراهن وتركيبته قد انتهى، وأن الذي تبقى منه فعلياً اليوم لم يعد له أي أهم...