"
فارس الخوري " من أقلية ولكنه ليس "
أقلوي "
في تاريخ سورية أناس كان لهم شأن عظيم يتبعون لأقليات
، وتختزن الذاكرة السورية لهم بموروث يعتز ويفتخر به كل سوري ، من هؤلاء العظام
المسيحي البروتستانتي " فارس الخوري
" الذي انتخب نائباً عن دمشق وما كانت تعنية
دمشق سنة 1914 ..!
والذي تولى
رئاسة مجلس الوزراء السوري ، ووزيراً للمعارف والداخلية ، وأعاد تشكيل وزارته ثلاث
مرات في ظل تولي شكري القوتلي رئاسة الجمهورية السورية ، وفي عام 1954
طلب رئيس الجمهورية هاشم الأتاسي منه
تشكيل حكومة سورية جديده أيضاً للمرة الرابعة ..!
فارس الخوري سوري .. وله في سورية وتاريخها مكانة
كبيرة ، فهو لم يكن " أقلوي " ولم
يبني سلطة " أقلوية " بالرغم من كونه
مسيحي ، فلو كان " أقلوي " كما كان حال غيره ، لكان ربما جعل البلد كله تحت
الادارة أو" الحكم المسيحي " بقرار
واعتراف وحماية دولية .. كما في لبنان على سبيل المثال ..!
للتوضيح :
" الاقلوي "
هو الشاذ التابع لأقلية ، نحن مع " الاقليات " كمكونات مجتمعية ، انما ضد " الاقلوية " المرضية فيها ، التي تعادي الاكثرية
والاقليات على حد سواء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق