حافظ الأسد مثال بشع ، وابنه بشار الأسد مثال أبشع ..!
قناعتي
الراسخة التي كنت على الدوام أقولها في كل نقاش ، هي أن " الأقلوي .. المريض " إذا ما تمكن من السلطة
والحكم ، وأُعطيت له صلاحيات مطلقة أو تم توسعة صلاحيته ، بلا قيود ولا ضوابط ، وبدون مساءلة
أو محاسبة يصبح من الصعب التعامل معه ، يتمرد
يتغطرس يستعلى على الآخرين ، وينتقم بتشفي لأي اعتراض أو معارضة قد يبديها أحد
لنهجه أو طريقة استعماله السلطة ، والأكيد أنه لن يسلم من الضرر من " أشار " ولو إشارة عابرة أو من بعيد قد يفهما هو
على أنها انتقاد لسياساته..!
لأن
طبيعة " تكوينه النفسي والثقافي والاجتماعي ..
وتورّم الأنا عنده.. وشعوره بأنه اكبر من كل شيء حوله " ونظرته الخاصة
للحكم على أسس بدائية " ما دون أو قبل الدولة
" تدفعه لرفض وجود أي رأي آخر مع رأيه ، ولا يتقبل أي نقد له ، وهو كشخص يرفض
أن يكون جزء أو تابع لوطن ، لأنه يعتبر نفسه هو وطن ، فلا يقبل بأي رؤية تشاركيه
جامعة للوطن ، فالوطن له هو وحده، هذا إذا اعترف بوجوده ، لأنه عادة ما يكون هو الوطن
وكل شيء حوله تابع له سواء كان بشر أو طير أو شجر أو حجر .. ويسير في فلكه ..!
القائد
" الخالد " حافظ الأسد كان مثال بشع
، وابنه" البارد " بشار الأسد اليوم مثال قائم .. لكنه أبشع ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق