الأحد، أغسطس 10، 2014

أولاد الكلاب .. ما هي حقوقنا حتى لا نزعج احد ..!؟

أولاد الكلاب .. ما هي حقوقنا حتى لا نزعج احد ..!؟


لمجرد احتمال تعرض بعض " الأقليات " في العراق للضرر استفاقت " الكلاب " في أمريكا والعالم من غفوتها ، وأرسلت طائراتها تقصف ما تزعم أنها مواقع بعض المتشددين الإسلاميين التابعين لدولة البغدادي ، أو على الأقل هذا ما تناقلته وسائل الإعلام ، بينما لم نراها " تنبح  " بهذا الحماس حينما ارتكبت أبشع المجازر بحق المسلمين في مناطق أخرى .. وأقربها ما جرى ويجري اليوم في غزة ..!

يا ترى  هل قيمة " الأقليات " أكبر بمعايير " الكلاب الأمريكية " .. وغيرها ، أو أن دمهم مختلف عن دماء الآخرين ، وحقهم في الحياة أولى من حق غيرهم ، وأن الظلم الذي يقع على " الأكثريات " مسموح به ويمكن التغاضي عنه  طالما أن أعدادهم كبيرة " ويتحملون " أكثر مما تتحمله الأقليات ، في الوقت الذي لا يجور وغير مسموح أن تُمس الأقليات ولو مس فقط  ..!؟

يا كلاب العالم الحر .. هل نصت قوانين ومواثيق ومعاهدات الأمم المتحدة على أن البشر درجات - هذا إذا كنتم بالأصل تعتبروننا من البشر -  ، وأن المسلمين السنة في العالم والعرب بشكل خاص في الدرجات السفلى منها..!؟


أيها الكلاب .. إذا كان الأمر كذلك بينوا لنا في أي درجة نحن المسلمين تم تصنيفنا ، وحددوا لنا ماهية حقوقنا كي لا نزعج أحد .. لا من هم في  أمريكا ولا حلفائها ولا غيرهم ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...