الأربعاء، أغسطس 20، 2014

هل .. لأنها سورية الأسد ..!

هل .. لأنها سورية الأسد ..!

يحار المرء في فهم ما يجري حولنا ، ويضيع كل ذي عقل سوي فيما آلت اليه الأمور في بلدنا سورية ، ويسأل المرء ذاته ، أي " رئيس ..تعيس ..بائس " هذا الذي يترك عصاباته العسكرية والأمنية ، وشبيحة مسعورة ، ومرتزقة مستقدمة أو مرسلة لمساندته من خارج سورية ، هكذا بدون ضابط ولا مساءلة ولا محاسبة تعيث في سورية التي أفترض انها " بلده " الفساد .. ألأجل كرسي الحكم ..!؟

تباً .. للكرسي .. ولهذا الرئيس ..!
كيف يدع هذا " الرئيس .. التعيس " زعران المذهبية والطائفية ولممها في المنطقة ، تعيث بالبلد الفساد وتخلف خلفها الدمار والخراب والقتل والتشريد ، وسيادته " فاضي البال " ومتفرغ لعمليات التنكيل والابتزاز والقهر والتضييق على " خلق الله " باصدار القوانيين والمراسيم الرئاسية بقصد التشفي برؤية معاناتهم وكأنه في عالم افتراضي يتابع أو يمارس لعبة أكشن من لعب " البلاي ستيشن "..!؟
مع أن سيادته ترك " لعبة البلاي ستيشن " وصار يمارس هواية التصوير الفوتغرافي هذه الايام ، لأن مراهقته انتهت في الثلاث سنوات الماضية ، لكنه على ما يبدو صار يلعب اليوم على الواقع بمصائر البشر ، فيصدر لها القوانين تارة بهدف الخنق والتضييق .. وتارة اخرى للتشفي والتسلي ورؤية ردود أفعال الناس عليها وتعليقاتهم على الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ..!
على سبيل المثال وليس الحصر .. أسأل ويسأل معي الكثير من السوريين ، مالذي يريده هذا " التعيس البائس " من المقيمين خارج البلد " سورية " من خلال تعقيد إجراءات إصدار أو تجديد جوازات سفرهم ، أو تركهم بلا سفارات في بلدان الغربة  ، ولا حتى مكتب رعاية مصالح لهم .. أقلها في سفارات الدول الداعمة له ، كما تفعل كل الدول في حال حصل خلاف فيما بينها ، لترعى هذه المكاتب مصالح رعاياه ، وعدم تركهم هكذا " حايصين لايصين .. ولا حول لهم ولا قوة " ..!؟
حتى الموظفين الذين كانوا موجودين فيما كان يسمى " سفالات " وليس سفارات .. لماذا يتم اختيار أكثرهم والعياذ بالله من أسفل خلق الله أخلاقاً ، ومن الحاقدين الكارهين للجنس البشري وليس للسوري فقط ، وجوههم تقطر سماً ، يتعاملون بأوسخ الأساليب مع المراجعين وباستعلاء وعنجهية يصعب على غير السوري تصورها ، واحتقار واستخفاف واذلال للمراجعين يندر وجوده حتى في البلدان الواقعة تحت الاحتلال ..!
وكأن جلهم نشأ على كراهية المقيم خارج البلد ، وجاء يعمل ضده وقاصداً اذلاله ، وحاملاً معه هذه الكراهية الممزوجة مع اعتقاد راسخ تربى عليه ، هو أن هذا المقيم خارج بلده هو من يجب أن يكون في خدمة أمثاله ، بدل أن يفهم واحدهم أنه هو يجب أن يكون في خدمة السوريين .. وكل السوريين المقيمين خارج بلدهم ، وأن لا يفوته أن راتبه ورشاويه من تعب هؤلاء الناس الذي خرجوا من بلدهم مكرهين وليس رفاهية ليعيشوا بشيء من الكرامة ، ويطعم واحدهم خلفه جيش من الأهل والأقرباء وغيرهم ..!
أي " رئيس .. تعيس .. بائس  " هذا الذي يتلذذ بعذابات الناس البعيدين حتى عن وجهه ، وهو يدرك أنه بإشارة بسيطة منه ، وبتوجيه تتسهل كافة الأمور ، لماذا لا يفعلها ..!؟
ربما .. لأنها سورية الأسد ..!
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...