السبت، أغسطس 16، 2014

مغارة " علي بابا " والأربعمائة ألف قاتل وحرامي ..!

مغارة " علي بابا " والأربعمائة  ألف قاتل وحرامي ..!


بفضل جهود الأسد الأب ومواصلة الأسد الابن لنفس النهج ، أصبحت سورية اليوم أشبه ما تكون بمغارة " علي بابا " لكن كم حرامي فيها .. أكيد أكثر من أربعين ..!
مغارة علي بابا هذه لها قوانينها الخاصة ، وزعرانها التي تطبق هذه القوانين ، ولأنها كذلك .. فلا عجب أن نجد فيها جهاز أمني اسمه " المخابرات الجوية " وهو جهاز تابع بشكل مباشر لـ " علي بابا " والحرامية من حوله ، مع أن المفترض أن يكون تبعيته للجيش والقوات المسلحة وكلاهما لوزارة الدفاع ..!
لكن أن يكون له مطلوبين من المدنيين وعامة الناس ، الذين لا علاقة لهم لا بالجو ولا بالطيران ولا حتى يرغبون بسماع اسم " مخابرات " فهذا أمر لا يحصل إلا في مغارة  " علي بابا " والحرامية القائمين على إدارتها ..!
أما التهم .. فهي أسخف من أن نذكرها هنا .. المهم أنها تقوم بدورها على أكمل وجه " التنكيل والترهيب والقمع والاهانة والإذلال " ، ومجموعة وظائف قذرة أخرى ...!
فلو كانت سورية دولة حقيقية تحكمها المؤسسات ، وتضبطها القوانين ، هل كان مسموح لجهة عسكرية أو جهاز بعيد عن كل ما هو مدني أن يتعدى على اختصاص غيره من الأجهزة والمؤسسات الأخرى ، ويتعامل مع المدني بدون مساءلة أو حساب .. بمعزل عن وزارة الداخلية صاحبة الاختصاص .. !؟
نعم إنها " سورية الأسد " أو .. مغارة " علي بابا " والأربعمائة  ألف قاتل وحرامي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...