الأربعاء، أغسطس 06، 2014

الرادود .. وقارئ العزاء .. بشار الأسد ..

الرادود .. وقارئ العزاء  .. بشار الأسد ..

ثمة من يقول أن " أصحاب العمائم " في قم وطهران هم الذين ساهموا بتوريط " بشار الأسد.." في عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري ، مستغلين قلة خبرته أو ربما غباءه وضيق افقه وقصر نظره .. حينما أقنعوه أن الحريري زعيم " سُني " قوي قد يهدد سلطته ومصالحهم في لبنان ، وذلك من خلال سياسته وعلاقاته على مستوى العالم ، التي افترضوا أنها ستؤدي في النهاية إلى إنهاء حكم حليفهم " بشار الأسد " .. للبنان ..!

ومن هنا كان المدخل الأوسع لإيران .. فسارعوا هم بنفس الاتجاه ، وسرعوا من وتيرة إضعافه ،  الأمر الذي أدى إلى إنهاءه فعلياً ، وحلولهم هم مكانه حكاماً جدداً للبنان.. وحكاماً جدداً أيضاً لسورية ..
لتأكيد هذه الرؤية يقول أصحابها أنه قبل اغتيال " رفيق الحريري " كانت العلاقة الإيرانية مع " آل الأسد " الموروثة من "  حافظ الأسد " ندية .. إلى حد ما.. أو هكذا كانت تبدو ..!

بينما اليوم وبعد " التوريط " أصبحت العلاقة  علاقة " تبعية .. وتقليد "  .. بين سيد اسمه " علي خامنئي " ، " ورادود أو قارئ عزاء أو  لطّام في حسينية نائية  "  اسمه بشار الأسد ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...