الأقلوي هو الاقلوي
يبدو
ان الجهل عند البعض بات ظاهرة لا يجب أن نسكت عليها ، فكثير منا لا يعرف طبيعة العلاقة
بين حزب الله ودهاقنة المذهبية في ايران ، ولا يعرف معنى " التقليد " الذي يلزم " المختبئ في بواليع الضاحية الجنوبية " على سبيل
المثال بالسير بما يمليه عليه مفسد ايران الأكتع على خامنئي ..!
لماذا
..!؟
لأنه
يرى هذا التقليد من صلب الدين ويرقى للتكليف الشرعي ، والالتزام به اصل من اصول
الدين ، فهو يفترض أن العلاقة بين مُقلِد ومقَلَد طبيعية ، فلا يفكر بماهيته ولا
اسبابه ، ولا يسمح لعقله التوقف ولو لحظة عنده ، وهو يفترض أن ما يمارسه صحيح
وموجود عند الاخرين ، يريد ان يسحب هذا التقليد الأعمى على الثوار في علاقتهم مع
المحيط العربي ، وكأننا كما " نص ليوه
" مقلدين لـبشر " مرجعيات " موجودة في السعودية وبالطريقة التي
يقلدها هو للخامنئي ، وهذا منتهى الجهل ..!
فقبل
كل شيء يجب أن يتعرف الواحد منا على الفكر الأسود الذي يدير ايران دور " المجانيين المهووسين " فيه ، ومن ثم يستطيع ان
يفهم الباقي ..!
لكن
يبدو لي ان الأقلوي هو الاقلوي ، ويبقى كذلك ، "
منحرف شاذ حاقد يكره محيطه لديه " عقدة اقلويته مشكلة غير قابلة للحل ،
انتماءه في أكثر الاحيان لطائفة أو مذهب أقلوي يجعله موالي للخارج وحاقد على وطنه
وشعبه ، لذلك لا غرابة أن تتغلب عند هؤلاء " الطائفية
والمذهبية " على كل القيم والاخلاق والدين ، وحتى على كل معاني
الوطنية ، ولا يرى واحدهم في القتل للمخالفين له الا تشفي .. تباً لهكذا بشر..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق