خيال "
الأسد " الصغير
ربما
تخيّل "الأسد " الصغير أن العلاقات وإن
كانت مبنية على " المذهبية والطائفية
والمافياوية " التي نسجها أو نُسجت له ستسهّل عليه لعب أدوار كبيرة في
المحيط المحلي ، لكنه بهذه العلاقة حوّل سورية بأسرها إلى مزرعة عائلية جرداء
بعدما كانت تميل الى الاخضرار بعض الشيء ..!
جعلها
فعلياً تستقر في الحضن الفارسي ، يستبيحها بكل طمأنينة " شواذ ومنحرفي " العائلة المحيطين به وكما
يشاؤون ، وجعل علاقته مع دهاقنة ايران " علاقة
وجودية مصيرية " ، فراح " الايرانيون
" مستغلين جهله واندفاعه ورغبته بهذه العلاقة ، بإغداف مليارات الولارات عليه
مستثمرة " العته " الموجود عنده ، لتصل
الى اهدافها المتمثلة بالدرجة الاولى بتحقيق مشروعها العنصري الفارسي والتمدد
للبحر البيض المتوسط ..!
لكن
" الأسد " الصغير نسي حقيقة أنه
بذلك حقّر نفسه و حقّر البلد معه ، بعد سلم قراره لليد الايرانية ، ولم يعي أن "
دافع الدولار هو دائماً صاحب القرار " ..
ليصل الى هذه المرحلة التي يبدو بها كـ " لعبة " بيد ايران تفعل به ومن
خلاله ما تشاء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق