الثلاثاء، مايو 06، 2014

خيال " الأسد " الصغير

خيال " الأسد " الصغير
ربما تخيّل "الأسد " الصغير أن العلاقات وإن كانت مبنية على " المذهبية والطائفية والمافياوية " التي نسجها أو نُسجت له ستسهّل عليه لعب أدوار كبيرة في المحيط المحلي ، لكنه بهذه العلاقة حوّل سورية بأسرها إلى مزرعة عائلية جرداء بعدما كانت تميل الى الاخضرار بعض الشيء ..!
جعلها فعلياً تستقر في الحضن الفارسي ، يستبيحها بكل طمأنينة " شواذ ومنحرفي " العائلة المحيطين به وكما يشاؤون ، وجعل علاقته مع دهاقنة ايران " علاقة وجودية مصيرية " ، فراح " الايرانيون " مستغلين جهله واندفاعه ورغبته بهذه العلاقة ، بإغداف مليارات الولارات عليه مستثمرة " العته " الموجود عنده ، لتصل الى اهدافها المتمثلة بالدرجة الاولى بتحقيق مشروعها العنصري الفارسي والتمدد للبحر البيض المتوسط ..!

لكن " الأسد " الصغير نسي حقيقة أنه بذلك حقّر نفسه و حقّر البلد معه ، بعد سلم قراره لليد الايرانية ، ولم يعي أن " دافع الدولار هو دائماً صاحب القرار " .. ليصل الى هذه المرحلة التي يبدو بها كـ " لعبة " بيد ايران تفعل به ومن خلاله ما تشاء ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري يدرك أن " نظامه الاسد الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن الذي تبقى منه فعليا...