السبت، يوليو 02، 2011

أيتها الأصيلة .. " أصالة نصري " ..شكراً

 

أيتها الأصيلة الحرة

" أصالة نصري "

شكرا ..

شكرا لموقفك المشرف ، ولا أريد أن اقسم هنا وأقول انك فعلا أصيلة بنت أصيل ، وصادقة بمشاعرك حيال ما يجري في بلدنا ، وأنتِ من الفنانات العظام بكل تأكيد ..!

كل الفنانين وعلى رأسهم الوصولي والانتهازي دريد لحام وتاريخه ممن وقفوا مع السلطة القاتلة ضد شعبنا في سورية لا يساوون " فردة حذاءك القديم " لا بل هي اشرف من لحاهم ، والفردة الثانية ببقية المثقفين السوريين الجبناء ..!
 
 
" الأصيلة الحرة " أقول لك .. نحن في درعا كصخر بازلت حوران لا يلين .. نحن صخر لا نلين .. وستبقى سوريتنا صلبة .. لا تلين ..!

وسورية الحرة لن تموت ، سورية موطن الرجال النشامى .. منبت القامات العالية ستبقى شامخة بقيمها.. شامخة بتاريخها .. ما بقيت السماء والأرض ..!

نعدك بأن تبقى سورية منيعة ما بقينا ، منيعة بعِظم أبناءها الذين سيسقطون عصابة " التوريث الاسدي" .. سورية لا ولن تنصاع ولن تركع لسلطة غير شرعية مهما فعلت ..!

أيتها الأصيلة الحرة " أصالة نصري " شعبنا في حوران هم أحفاد من صنعوا انتصارات المجد والتاريخ في اليرموك ، ومن حوراننا هلت بشائر التحرير لكل سوريا ، كما كانت انطلاق شرارة المقاومة ضد الفرنسيين ، واليوم من درعا الحرة قلب حوران تنطلق شرارة الثورة على سلطة أشباه الرجال ..!

سوريا كلها ثارت .. ثارت ولن تهاب هؤلاء ، ممن شاءت لهم الأقدار أن يكون وجودهم "المثير للقرف والاشمئزاز" على رأس سلطة غير شرعية بمثابة امتحان كبير لشعب أبي عظيم ..!

هؤلاء ..على ما يبدو أنهم أغبياء أو لا يريدون أن يفهموا ، لأنهم لم يتعلموا أن السبب الرئيس والمحرك الحقيقي الذي أشعل الثورة السورية الكبرى الاولى ضد الفرنسيين هو " الكرامة " ، كرامة الإنسان الحر ، الذي ارتبط بأرضه وقيمه النبيلة وعزته ، واسترخص الدم مقابل أن تبقى هذه الكرامة مرفوعة ..!

فهذه السلطة القاتلة ما كانت ولن تكون شرعية ، ولذلك لن تبقى طويلا ، وهي زائلة لا محالة ، بعون الله ومن ثم عزيمة الأحرار والمخلصين ، وهذا قرار اتخذه الشعب السوري البطل ، لا رجعة ولا تراجع فيه ، فهذه السلطة الواهنة صنعها دعي أفاق مقبور في مزابل التاريخ اسمه " حافظ الأسد " ، استولى على البلد وشعبه في غفلة من الزمن بالغدر والخديعة والخيانة والتامر ، وجعله مزرعة عائلية أو ملك عضوض يورثها لأولاده ، وكأنه ميراث ورثه من أهله ..

إن شعبنا السوري البطل في كل مناطقه هتف بأعلى صوته .. المراهق الأبله " بشار الأسد " غير شرعي ، جاء بتوريث واليوم لم يعد مقبولا ، وهو سيئ ابن سيئ ، وأسوء من السوء نفسه، بشخصه وفكرة وتربيته وتعليمه ، وقبل أي كلام ممكن عن تبريرات ، واختلاق أعذار له لا معنى لها من انه هو البريء وصاحب النوايا الصادقة ، بينما وجود بطانة فاسدة تحيط به هى التي تشوه صورته ، وانه مختلف .. وما إلى ذلك ، " فالأوساخ والقمامة بطبيعتها لا تجلب إلا الحشرات القذرة " ..!

فـ" بشار " سر أبيه ، يتكئ ..كما اتكئ أبيه في وجوده وسلطته على شرعية مدعاة، ويزعم أنه حامي قضية العرب الأولى فلسطين وشعبها المشرد ، والأمين على العروبة ، وهو أكثر من أضر بها ، وجدناه .. ونجدة اليوم يفضح نفسه وهو يقتل ويقمع الآلاف من أبناء شعبنا السوري الأعزل ، على نحو بشع ومفضوح يراه العالم أجمع ..!

أيتها الأصيلة الحرة " أصالة نصري " إن غدنا مشرق في سورية المحررة ، وسوريتنا العظيمة لن تركع لهؤلاء الصبية ولا الداعمين لهم مهما فعلوا ، ولن ينصاع أحرارها لهؤلاء المخنثين أشباه الرجال ، والقادم من الأيام سَيُري العالم كم أن هذا الشعب عظيم ..

أيتها الأصيلة الحرة " أصالة نصري ".

شكرا .

نشرت هذه المقالة في موقع جدار بتاريخ  18 / 5 /2011  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...