السبت، يوليو 02، 2011

في تعليق لي على نبأ في موقع شفاف الشرق الاوسط يقول :

 


ميقاتي لم يكن راغباً بالتكليف

وقد يعتذر إذا استمرّت الضغوط عليه

كتبت : أرى أن على المعنيين بالأمر وعلى رأسهم ميليشيا حزب الله، "والقراد" الذي يعتاش على برازه، أن يعودوا إلى رشدهم إذا بقي فيهم ذرة من رشد، وان يتيقنوا بأن المسألة ليست بهذه البساطة التي يتصورونها، وليحذروا من استمرارية التعطيل .. وهذا ليس تهديدا.. !!

وعليهم ان يفهموا بوضوح انهم في محيط شعبي واحد كبير عربي مسلم سني رافض لمسلكهم الشاذ والمنحرف ، يدعمه عروبة المسيحيين الذين كانوا وما زالوا وسيبقون في توائم وتعايش تام مع هذا المحيط، وهذا المحيط الشعبي يراقب عن كثب ويعرف كل المرامي والأهداف لكل تحركاتهم المشبوهة، وما هم وأمثالهم من السائرين في هذا الدرب التعطيلي المتعمد إلا زعران مجانين مخبولين، أو مضللين جهلاء بحاجة إلى حكمة وصبر في التعامل معهم ، نرجو الله تعالى أن يبقى هذا الأمر داخل هذا الإطار ولا يخرج عنه..

إن هؤلاء اعتقدوا بلحظة "تخلي" أن ثورة أصحاب العمائم السوداء، القادمين من التاريخ العفن في إيران هي بداية تاريخ العالم وبداية التصحيح الإلهي للدين الإسلامي والمسلمين والعالم، وأنها الداعمة والحامية لهم، بوكالة مطلقة من رب العالمين، وان ما تصوروا في مخيلتهم المريضة عن انتصارات مزعومة على الأغلبية الحقيقية والصامتة، ما هي إلا من تلك المنامات أو الكوابيس القصيرة والمزعجة التي أزعجت متصوريها قبل الآخرين.

10:55   8 شباط (فبراير) 2011 
فرد عليَّ احدهم واسمه عبود :

السيد محمد علي واهم كثيرا مثلة مثل بعض قيادات 14 اذار من قال ان المحيط الشعبي العربي مؤيد للحريرية و14 اذار ومن قال ان العروبية المسيحية تدعم 14اذار اذا كانت الاغلبية المسيحية البنانية لا تدعم 14 اذار فكيف يمكن للمسيحية العربية ان تدعم الحريري ومعاونية للعلم فان الغالبية العربية السنية وانا واحد منهم تدعم بقوة شديدة حزب اللة وحليفة الصادق والعنيد التيار الوطني الحر اما الحديث عن اصحاب العمائم بهذة الطريقة فهو الافلاس السياسي ان ايران المعاصرة اصبحت بفضل اصحاب العمائم دولة عظمى يحسب لها العالم الغربي الف حساب وان التقدم العلمي والصناعي الايراني يرعب الشرق والغرب وحدكم انتم لاتريدون ان ترو الحقيقة لعدم وجود رؤية سياسية لديكم

فرددت عليه :

رداً على أخي عبود بعد التحية:
من أين ابدأ لك لا ادري، لكن سأحاول أن أرد على ما ذكرت ... نعم المحيط الشعبي العربي ليس مؤيد للحريرية ولا الرابع عشر من آذار، رغم تحفظي علي مصطلح الحريرية، انما يقف مع لبنان ضد الظلم، فلبنان ثار على الظلم والاستبداد والاستغلال والاحتلال وليس تأييد للحريرية، "والحريرية" كانت أول قيادة سنية ترفض الهيمنة الطائفية والمذهبية في لبنان، وعلى هذا الأساس تم الاغتيال ، وليست القضية عشق لشخص سعد الحريري ولا وأبوه المغدور من قبله..

إما القضية فقد نشأت مع "المذهبية الشيعية السياسية الإيرانية" التي جاءت بها "ثورة الخميني" حيث سعى وسعت إلى تدمير شعوبنا ونسيجها المتجانس ، بحجج أسطورية من ثقافة تاريخية متهرئة وعفنة وضعها ناس منحرفين ناقمين على كل ما هو عربي ..

إذن هي قضية تحرر ورفض من شعوب المنطقة لهذه "المذهبية الشيعية السياسية الإيرانية" المتحالفة مع السلطة الفئوية المقيتة في سوريا، التي قيدت و أزمت هذه الشعوب وأثارت النعرات الطائفية والمذهبية فيها، ولعبت على التناقضات والخلافات العربية، واطلقت شعارات رنانة بات كثير من العرب يؤمنون بقداستها رغم خلوها من كل منطق، لعبت بها على عواطف الكثيرين، ودعمت ضدها أسوأ نظام حكم الشام، هو "نظام الأسد الأب" إبان التململ الشعبي السوري في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي، وما زالت ..

لتأخذ بدلا عن ذلك الدعم، تأمرا علني وعل شكل تحالف ، ودعما غير محدود ، وتخريب بلد كامل لمصلحة ذاك المخلب المزعج والميليشيا المذهبية المسلحة في جنوب لبنان ..

أما "الاراجوز المشاكس" ميشيل عون فقد فاز بأكثرية من النواب في المجلس نعم .. ولكن بأصوات الآخرين وأولهم الشيعة المقلدين " للفقيه الولي في قم علي خامنئي " بتوجيه من حسن نصر الله ، وليس المسيحيين ، وهو بنظر حلفاءه وعلى رأسهم حزب الله وصولي حاقد ، وأتفه مما تتخيل ، وهو صاحب مواقف معروفة يمكنك الرجوع لها في الانترنت " يو تيوب " اذا رغبت ، يعرفها حزب الله وحلفاؤه بشكل جيد ، لكن من يعرف مسألة " التقية " وبشاعة استخدامها في الفكر الشيعي المنحرف يستطيع فهم هؤلاء وكيف يفكرون، فهي بكل صراحة أبشع شكل يمكن أن تتخيل فيه "الميكافيلية"، ولا أريد أن أقول لك مبدأهم "عدو عدوي صاحبي" ففهمك كفاية..!!

أما التقدم العلمي والصناعي الإيراني فهو اوهن مما كان يمتلكه في السابق صدام حسين وستكشف لك الأيام ذلك..

ملاحظة مهمة : الدكتاتوريات لا تبني حضارات..

16:01    9 شباط (فبراير) 2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...