السبت، يوليو 02، 2011

حسن نصر الله ( سيء المقاولة )

حسن نصر الله

سيء المقاولة ورئيس عصابة

" حزب الشيطان الإيراني "

فرع لبنان








قبل أيام خرج ليتقيأ علينا " سيء المقاولة " في مشروع إيران المذهبي في بلاد العرب فرع لبنان ، حسن نصر الله من جحره النتن بخطاب ممجوج وممل ، ودعانا نحن السوريين للصبر والتروي و" الحفاظ على نظامنا " ، يعني ..هذا الدعي " ابن المتعة " على اعتبار أن ابن المتعة في ثقافته أشرف من غيره ، ورئيس عصابة فرع لبنان لـ " حزب الشيطان الإيراني ".. !

الذي ساوى بدعوته هذه بين شعبنا العظيم ومجموعة قتلة منحرفين على رأس سلطة  تتآمر علينا وعلى البلد منذ عقود ، وتهدر دمائنا وتنتهك أعراضنا ، وتستخدم التخويف والتخوين لهدفها الأساس وهو استمرارية الحكم لها ، وكسب شرعية غير موجودة ، ولن تكون موجودة ، وكأن المسألة بنظر " حسن نصر الله  " فقط عبارة عن خلافات سياسية بسيطة في وجهات النظر بين ندين أو خصمين متساويين بالحقوق والواجبات والقدرات والامكانيات ..

فتخيلوا يا سادة يا كرام .. أن ربيب الشواذ في مواخير النجف وكربلاء .. حسن نصر الله .. سيء المقاولة ، يدعونا نحن السوريين ،  .. يعني عموم الشعب السوري البالغ تعداده خمسة وعشرين مليون بني ادم إلى المحافظة على نظامنا ، من خلال طاعته والسماع لتوجيهاته واتباع نهجه ، الذي بحسب رأيه هو نهج " المقاوم والممانع " ، سواء كان ذلك بالتلميح أو بالتصريح ، وكأنه يعتقد انه يخاطب سُذجا ومقلدين بسطاء  كحال عناصر عصابته ومؤيديه ..!

متجاهلاً هذا الدعي و" ابن المتعة " ..  لا بل مستحقرا مطلب شعبنا الأول الذي اجمع عليه كل اطياف الشعب السوري ، واسمعه للعالم اجمع من خلال دماء ابناءه ، وهو " الشعب يريد إسقاط هذا النظام " وازالته بالكامل ، وقلب صفحة ماضي " ال الاسد " بالكامل بعد رميها بقذارتها في مزايل التاريخ النتن ..

مفضلا بطريقةِ وخبث " وليه المنحرف والغير فقيه  .. خامينئي " ، بقاء السلطة الحاكمة والقاتلة ، على الشعب السوري ، حتى لو بغير رغبة الشعب السوري أو أدى هذا الأمر إلى ما يؤدي من قتل ودمار ، المهم أن تنجو له هذه السلطة ..

هنا .. لا اخفي حقيقة انه أدهشني تجرؤه هذا " الانتحاري والأرعن " حينما يحشر نفسه في هذا الشأن الخاص والداخلي للشعب السوري وليس لا احد كائن من كان ان يتدخل به ، لما لهذا التدخل من تبعات قد تنسف كل ما تبقى له من رصيد عند بعض المؤمنين بنظرية المؤامرة من أبناء بلدي المنكوب بثقافة " المقاولة والممايعة " ..!.

لقد أقحم نفسه فيما يعتقد بأن مكانته المتخيلة في ذهنه المريض تسمح له بذلك ، ونسي أن المساحيق الفاسدة التي كان يستخدمها سابقا ليخفي بها بشاعة المذهبية التي تربى وأدمن عليها ، لن تنفعه اليوم ، ولن تظهره مرة أخرى كما كان يبدو .. بمظهر الصديق الصادق الأمين ..

غاب عن هذا الدعي و" ابن المتعة " أو غيب عن بؤرة شعوره أن " العاهرة القبيحة والمفضوحة " هي آخر من يحق لها أن تتحدث عن الشرف والقيم والأخلاق وإعطاء النصح ..

وربما فاته أن الذي يقبل ويرتضي لنفسه أن يكون "  عميلا صغيرا لإيران " ، وأداة سامة وقذرة لمحور مذهبي صفوي حاقد دمرت لبنان والمنطقة ، لا يحق له الكلام عن الوطن الوطنية ، فلا الوطن عنده ذو قيمة ، ولا الوطنية في عقلة المريض قادرة على تخطي داء المذهبية فيه ، خصوصا أنه يعر انتباه الى انه ينتمي لوطن عظيم مثل لبنان .. أو هكذا أفترض بأنه ينتمي الى لبنان ..وليس الى ايران ..!

نحن في سورية من نعطي الدروس ولا نحتاج دروسا من احد ، نعرف معنى وقيمة الوطن ونعرف معنى الوطنية أكثر منه ومن أمثاله بكل تأكيد ، وبالأخص من غلّب منهم التبعية " لمنحرفي وشواذ هذا الزمان " على الوطن وتاريخه وثقافته ..

نحن لسنا مرتبطين بمصدّرينا ولن نكون عملاء لأحد ، نحن أصل وسنبقى الأصل ولسنا نُسخ ، نحن لسنا " مقاولين " دجالين على بلادنا ، نقول شيئا ونضمر شيئاً آخر ، نلوذ خلف الكذب الذي شرعته شياطين العتبات الإبليسية تحت الميكا فيلية الصفوية الأبشع  " التقية " التي ساووها بتسعة أعشار " دين الاسلام " ...

لا فضل إلا لله ونحن الذين نختار لقيادة بلدنا سوريا الحرة الأكفأ والأجدر بدون تأثير أو تبعية ، نحن شعب ولسنا تنظيم ولا حزبا شاذاً وطارئ على البلد وتاريخه ، نحن لنا جذور تمتد إلى ما قبل التاريخ ، الذي يجهله أو يتجاهله هذا الدعي و" ابن المتعة " ، أو ربما انه الآن لم يعد يدرك عراقته وعظمته ، لكونه ببساطة شديدة ، ولمن لازال مخدوعا به ، انه أي ( سيء المقاولة حسن نصر الله ) عميلا ايرانيا تابعا ومنقادا و " مقلدا منحرف مسلوب الإرادة لثقافة سيء منحرف " وهو لا يملك لا الاستطاعة ولا القدرة ولا الرغبة في رؤية الحق والحقيقة ، مادام رضى أن يقبّل أيادي الشياطين في قم وطهران..!

هذا الدعي و" ابن المتعة " و" سيء المقاولة " في مشروع إيران المذهبي في المنطقة لن يتمكن من تلمس الطريق الصحيح قبل أن يرمي عمامة الحقد الأسود و " مانعة التفكير السوي " من على رأسه ، كما هو حال أبيه الآن على الأقل .. ويصبح " لبناني ازكرت " وينتزع الثقافة المذهبية الصفوية الحاقدة من قلبه .. وأنا أتحداه أن يصرح بحقيقة ما يجري في داخله ..

في النهاية نقول له .. عندما تصل المسألة إلى وطننا ننصحه بالتعقل ، والتبصّر وليتذكر .. وهو الذي يعلم جيدا وربما أفضل من غيره .. بأننا نحن شعب سورية الأزلي ووجوده الأبدي ، وسلطة القتلة والمجرمين الحاكمة له جاءت في غفلة من التاريخ ، قاولت مع الأعداء لتنفيذ مشاريع التدمير في المنطقة ، ولم تقاوم يوماً إلا شعوب المنطقة  ، ميعت الأزمات ، و" تمايعت " أمام الإهانة والإذلال الخارجي للكيان السوري ، لم تمانع إلا مطالب الشعب السوري المشروعة في الحرية والكرامة ، باعت أو سلمت أو تنازلت عن الأرض لأعدائنا مقابل أن تبقى حاكمة بالقوة لهذا الشعب ..

هي لن تستطيع أن تستمر ، فهي عاجزة ، ولا تملك القدرة بتحرر شيء من أرضنا المحتلة ، ولا  استرجاع شبر واحد منها ، ووجودها عملياً مرتبط باحتلال الأرضي السورية والعربية ، وبرجوع أي شبر من الأراضي المحتلة ستسقط هذه السلطة بشكل تلقائي ، والشعب السوري أدرك ويدرك هذه الحقيقة ، لهذا عقد العزم على إسقاط هذه السلطة ورموزها وإنهاء حقبة سوداء من العمالة والخيانة والتآمر في تاريخ سوريا المعاصر مهما كلف الأمر..

وستحاكم هذه السلطة .. وستحاكم معها المرحلة السابقة بشخوصها الأموات والأحياء ، ومنذ أن تسلمت هذه العصابة الفئوية الاقلوية القاتلة حكم البلد ، وسنقف على مفاصل المرحلة السابقة مفصلا مفصل ..

أخيرا .. لا يسعني إلا أن أقول : هًزُلت إن كان يريدنا هذا الدعي و" ابن المتعة " و " سيء المقاولة " ورئيس عصابة " حزب الشيطان الإيراني " فرع لبنان أن نخضع أو ننصاع لهذه السلطة التي قتلت أطفالنا ونساءنا ، واستباحت دمائنا وأعراضنا ، وهدرت كرامتنا ..

وليخسأ .. حفيد  " ابن العلقمي " ، وربيب ثقافة الكراهية والحقد والضغينة الطوسية ، أن نرهن أنفسنا وننساق وراء مراهقين أو نخرج خارج حركة التاريخ ، فنحن شعب عظيم له تاريخ مجد وعزة وكرامة ، يأبى كل الاباء أن يسمح بأن يتحقق حلم مجانين المذهبية ألصفوية في المنطقة أو قيام دويلةٍ مسخ تابعةٍ لـ " ولاية مختل وغير فقيه " يقبع في مواخير قم .. ..

نشرت هذه المقالة في موقع جدار بتاريخ 7  /  6  /2011 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...