الثلاثاء، يونيو 26، 2012

حكومة المخنثين الشواذ





حكومة المخنثين الشواذ


لو بقي فيما أجتمع مع ذاك المخنث الشاذ " بشار الأسد " من هؤلاء البشر ، أو نفترضهم كذلك ، ذرة من قيم الرجولة ، وقليل من حياء البشر ، ومسحة بسيطة جدا من أخلاق " أهل الشام " المعروفة على مر التاريخ ، وآثار أو بقايا لضمير كان موجودا عندهم ، لا نفضوا عنه ، وما بقي أحد معه ، لكنهم دنس ، وحياتهم دنس ، يترفع عن عيشها العبد الحقير المباع في سوق النخاسة ، فهؤلاء لا يعرفون رباً ، ولا يعبدون خالقاً ، ولا يدينون بدين ، ولا تردعهم أخلاق .. ولا قيم ، ولا تدفعهم عن الدنايا عاداتٌ كريمة ، ولا صحوة ضمير ..

همهم بطونهم وجيوبهم .. ولا يتجاوز بطبيعة الحال عندهم " الهمَّ " إن وُجد .. أبعد من كراسيهم التي يجلسون عليها ، مضافاً اليها " فروجهم وبطونهم "  ، وهم في أحسن الأحوال أشبه بفناء واسع للعدو " الحقيقي " و" عَرَصَة " خلفية لموبقات " أل الأسد "  ، وأدوات رخيصة وصدئة لبيت امتهن صناعة المكائد والمؤامرات ، فهم يعيشون في بروجهم الموبوءة والمعزولة عن الناس وهمومهم ، وهم فعلياً يقتاتون على قاذورات " المشروع المذهبي العنصري الفارسي " في المنطقة ، ومن يقتات على هكذا قوت ، لا يستسيغ طعم الكرامة ، ولا يعرف معنى للعزة .. !!

هؤلاء اختطوا لأنفسهم خط النفاق والمداهنة والانتهازية ، وهذا طريق يبتعد كل البعد عن خط وطريق الشعب السوري ، وأنشئوا لذلك طقوسا تعبدية لمسخ معتوه جاء في غفلة من الزمن ، اسمه " بشار الأسد " باع سوريا لشواذ ومنحرفي نُظم العالم ، ليبقى في الحكم ، وهم لن ولم يزدادوا به إلا ضعة ، سيحاربون " الأهل " بسنان جهلهم وأنياب حقده حتى النهاية على أنهم أعداء وهم لا يدركون ..

ختاما أردت أن تكون كلماتي نقدية وموضوعية  لحكومة  " المخنثين الشواذ " هذه ، فلم أجد لها مطرحاً للنقد الموضوعي والبناء ، فجرّتني معرفتي بكل هذه الجوقة السافلة إلى هذا النمط من الكتابة مجبراً ..!!

أعتذر عنها ...

ثم أسأل الله تعالى أن يكرمنا برؤية هذا المسخ وأنصاره وهم في قفص الاتهام أمام القضاء مذعورين كالقرود ، لعل وعسى برؤيتهم تطمئن قليلاً قلوب الثكالى والأرامل واليتامى ، وتهدأ النفوس على ارض سوريا كلها ، ويرينا الله به وبهم عجائب قدرته ، وأن ينصرنا نصرا مؤزرا من عنده ، ويتحفنا بالصلاة في المسجد الأموي منصورين بعد تطهيره ..

((( .. اللهم آمين .. )))





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...