الخميس، يونيو 28، 2012

حُلم
" أحمد مطر "

قلت: للحاكم هل أنت الذي أنجبتنا ؟
قال: لا لست أنا
قلت: هل صيّرك الله إلهاً فوقنا ؟
قال: حاشا ربنا
قلت: هل نحن طلبنا منك أن تحكمنا ؟
قال: كلا
قلت: هل كان لنا عشرة أوطان و فيها وطن مستعمل زاد على حاجتنا
فوهبنا لك هذا الوطنا ؟
قال لم يحدث و لا أظن هذا ممكنا
قلت: هل أقرضتنا شيئا على أن تخسف الأرض بنا
إن لم نسدد ديْننا ؟
قال: كلا
قلت: مادمت، إذن، لست إلها أو أبا
أو حاكما منتخبا أو مالكا أو دائنا
فلماذا لم تزل، يا ابن ألكذا.. تركبنا ؟،
و انتهى الحلم هنا
أيقظتني طرقاتٌ فوق بابي
افتح الباب لنا يا ابن الزنا
افتح الباب لنا إن في بيتك حلما خائنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...