الأربعاء، يونيو 06، 2012

تركيا .. والسلطة الحاكمة في دمشق


تساؤلات خارج حدود المألوف لكنها مشروعة
حتى نفهم ما يجري عندنا في سوريا



أيعقل أن تكون تركيا التي يقف ورائها حلف هو الأضخم في العالم من حيث العدد والعتاد بهذا الجبن اليوم ، بينما حشدت في وقت سابق وتحديدا في نهايات القرن الماضي جيشها وهددت " الأسد الأب " بالوصول للحدود الإسرائيلية في غضون ساعات إذا لم يسلم لها " عبد الله أوجلان " الكردي الثائر عليها..

 
اليوم تبدو تركيا عاجزة ولا تستطيع أن تفعل شيئا أمام المجاز البشعة بحق مكون سوري كبير ومظلوم، التي ترتكبها عصابات الجيش والاجهزة القمعية والشبيحة التي رباها ودربها ومسح لها أدمغتها " سيء الذكر المقبور " لتبقى ذخرا " لابنه المعتوه بشار الاسد " في مواجه مثل هذه الايام ..!؟

 
ام ان تركيا تدرك أن " اتفاقية التنازل عن لواء اسكندرون " التي عُقدت مع " الاسد الاب " في نهايات القرن الماضي ، كانت غير مشروعة " وسرقة موصوفة " لأرض الشعب السوري ، بالاتفاق مع سلطة غير شرعية وتضمنت بنود سرية مجهولة ، وفي غفلة من الزمن ، وبالتالي ما تخشاه " تركيا " أن اي تغيير في دمشق لصالح الثورة ، قد يفتح هذا الملف المزعج ، الذي لا ترغب بكل على مايبدو في فتحه اليوم ، ولا تريد حتى التطرق له باي شكل من الاشكال ..؟

هنا وفي اطار التساؤلات الغير مالوفة ألا يمكن أن يكون هذا الهاجس هو ما يدفع الاتراك لهذا الموقف المتردد ، وربما " المائع والمتراخي ".. ولا نريد ان نقول المتامر على الشعب السوري ..!!؟؟



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...