الأحد، أبريل 27، 2014

مجزرة صيدا


مجزرة صيدا

حتى نعرف كيف تتصرف النظام السوري الحاكم الذي تحول الى " سلطة حكم " ، سأسوق حادثة حصلت في بداية الاحداث ، ربما تضيئ على شيء عاتم وقاتم في سلوك السلطة ..!
يرويها المنشق " آفاف محمد احمد "  الذي عمل في " ادارة المخابرات الجوية "  وتنقل بين " رئيس ديوان قسم الاحزاب والاديان " و " رئيس قسم الدراسات المطلوبة من مكتب الامن القومي " و " مدير مكتب قائد العمليات الخاصة قامت " وهو غير  تكفير ولا وهابي معروف أصله وفصله ...
يقول " آفاف محمد احمد "   :
بتاريخ 29/04/2011 بينما كنت في مطار المزة في مكتب العقيد سهيل حسن (صهري ) وهو من جبلة من قرية بيت عانا لديه فيلا ضخمة في منتصف القرية بحضور المساعد اول فواز قبيع من مخيم درعا يسكن في منطقة السيدة زينب حي البحدرية تلقى السماعد فواز قبيع اتصال على جواله من احدى مخبريه وذلك بتمام الساعة العاشرة صباحا يخبره ان اهالي قرى حوران ينون التوجه بعد صلاة الجمعة الى مدينة درعا المحاصرة منذ ايام ويتوقع ان يصل عددهم الى عشرات الالوف وتفاجئ صهري من هذا الخبر وامر المساعد فواز بتحضير خطة عمل للوقوف فيوجه هذه الجموع كونه ابن المنطقة ويعلم طبيعة المنطقة واهلها وعلى الفور اقترح الفواز مايلي  :
1 اعطاء امر لجميع الحواجز بوقف الجموع باي طريقة كانت وحتى لو اضطروا لاستخدام الاسلحة الثقيلة

2  توجه عناصر العمليات الخاصة فورا الى درعا وبالتحديد مساكن " صيدا " العسكرية لتوجيه ضربة قوية للقرى الشرقية من حوران وايقافهم

3  محاولة ايقاع اكبر عدد ممكن من القتلى امام المساكن العسكرية لتأديب اهل حوران مبررا اختيار المساكن العسكرية لوضع كمين بها بلمبرارات التالية :

1  اتهام الجموع المتجهة الى درعا بمحاولة اقتحام المساكن العسكرية وبذلك يكون قد اوصل رسالة الى الجيش بانه مستهدف وانه والنضام سوية في مواجهة عصابات
2   اتهام المتظاهرين باثارة النعرات الطائفية وعزو المساكن العسكرية بهدف اخذ النساء العلويات كسبايا حرب ..
فمهما كان عدد القتلى لن يشكل احراجا للنظام ويمكنه تبرير الامر بالأسباب السابقة الذكر ، وعلى الفور تبنى العقيد سهيل الخطة المذكورة ونقلها بدوره للواء " جميل الحسن " وهو ابن قرية الناعم من حمص ويسكن في المزة 86 خلف جامع الفتح وجائت الموافقة من اللواء جميل بتنفيذ المجزرة .. جهزت مجموعة مقاتلة للتوجه لدرعا فورا ومنهم :


العقيد سهيل حسن قائد المهمة
2
العقيد عدنان عيد من قرية بيت طيون دريكيش
3
المساعد اول فواز قبيع صاحب الفكرة
4
عبد الحميد حمودة مساعد اول
5
المساعد سومر مرعي من مصياف قرية ام الطيور
6
المساعد ياسر عبد الكريم من ادلب قتل في اقتحام حماة
7
المساعد رائد غبرة والمساعد وسيم غبرة من ناحية القريا
8
المساعد ياسر العلي بيت ياشوط جبلة
9
المساعد محمد كلثوم من مصياف قرية طيرجملة
10
المساعد علاء الطون من جبلة عين ......
11
المساعد واصف المصري درعا داعل
12
المساعد حيدي العلي ريف حلب
13
المساعد رضا رضوان طرطوس
14
المساعد عامر الشغري جسر الشغور
15
المساعد مازن سفر من جبلة يسكن مزة 86
16
المساعد خضر عبود يقطن في حمص وادي الذهب
17
المساعد مراد سلوم مصياف ربعو
18
المساعد حسام فهد من السلمية
19
المساعد نشات ابو صعب من السويداء
20
المساعد علي العلي من القرداحة
21
الرقيب اول محمد خدام من جبلة
22
الشبيح المدني فؤاد علداني من ادلب مقيم في دمشق عربين جامع الغبير
23
المدني علي الاسعد من جبلة يسكن في السومرية
24
المدني جعفر حمدان يسكن الدويلعة شارع كشكول
25
المدني زهير طيبا من دمشق المليحة
واعداد اخرى من الشبيحة ..



وعند عودة العناصر من المجزرة المرتكبة بحق المتضاهرين العزل كنت في مكتبي المطل على ساحة الانزال الجوي فرايت عدد كبير من الباصات ورايت العناصر يقومون باخراج جثث الشهداء من باكاجات الباصات وكان عددها يقاب 120 جثة وقامو بوضعهم في شاحنة الزيل العسكرية بطريقة همجية حيت انهم قامو برمي جثث شهدائنا واخوتنا في الزيل وهم يشتموهم ويضربو جثثهم..

ولقد قمت بمناقشة " العقيد سهيل " في الذي حصل الا انه زجرني وامرني بالتحقق من اسماء المطلوبين وعددهم وان كانو قد وصلو لفرع التحقيق الذي يبعد عن مكتبي حوالي 200 م وعندما وصلت لفرع التحقيق تفجأت بوجود 160 موقوف بينهم 5 اطفال ومن بين الاطفال الشهيد " حمزة الخطيب " الذكي كان جريحا وكان المحققين وعناصر فرع التحقيق ينهالون عليهم بلضرب والشتائم واسماء المحققين  :


1
العميد عبد السلام محمود يسكن في ضاحية حرستا (الاسد سابقا )
2
العقيد سالم داغستاني حي الامن حمص
3
الرائد سهيل الزمام صافيتا عين بشريتا
4
الرائد طارق سليمان مصياف وادي العيون
5
النقيب باسم محمد يسكن في مساكن الديماس
6
المساعد خالد بطة ادلب يسكن في دف الشوك
7
المساعد علاء شبيب جبلة ويسكن في مزة 86
8
الرقيب اول علي حمود طرطوس الشيخ بدر
9
الرقيب اول سنان صالح جبلة عين شقاق

 

هذه هي السلطة ، وهذا واحد من السلطة تكلم بكامل الحرية من خارج سورية وبعيد عن الارهاب والارهابيين ..! فماذا الاستغراب اذن ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...