الثلاثاء، أبريل 01، 2014

هيبتك سقطت كـ " البعرة "

هيبتك سقطت كـ " البعرة "



ما لا يدركه السيئ " أبو نص لسان " أن هيبته زالت وسقطت من أعيننا كما تسقط البعرة من است الجمل ..!

وأزعم بأنه إما أن يكون قد نسي او تناسى عن عمد .. اننا نحن في النهاية سوريين مهما اختلفنا على فرض ان في المسألة خلاف بين السوريين ، وبصرف النظر عن الاختلاف بالدين او المذهب أو الطائفة ، في نهاية المطاف وبعد التخلص من القتلة والمجرمين الذين كانوا السبب بتخريب بلدنا سورية سنجلس سويا ومع بعض ونسوي المسائل الخلافية فيما بيننا .. !

وانه - وهذا هو الأمر المهم - لن يكون للرئيس المعتوه والأرعن " بشار الاسد " دور في ذلك .. وهذا أكيد .. !!
لماذا ..!؟

لأن " الخازوق " المعد لههذا الارعن المعتوه باعتباره فعل ما فعل في البلد واهله وكان السبب بشقاء الملاين من السوريين سيكون قد فعل مفعوله ..و " فات " به الفوت .. وفقد بتأثيره القدرة على اصدار أي صوت ..!

والسوريين المضللين الذين يجهلهم السيئ " أبو نص لسان "  لن يبقوا مضللين الى الأبد .. هم سوريون .. مهما بلغ العداء بينهما .. في النهاية سيفيقون من ضلالهم وسيتصالحون .. !

لكن يا ترى .. هل سيتمكن السيئ من تبرير موقفه ومصالحتهم مستقبلاً .. كيف .. وما الحجة التي سيسوقها لهم ..!؟

ماذا سيقول لهم كنت أقف ضد " المؤامرة " التي كانت تسعى لإثارة الفتنة الطائفية او المذهبية .. !

سيقولون له كذبت .. ها أنت أثرت الطائفية والمذهبية في المنطقة ، وها هو البلد قد دُمر .. ويا ليتك تركت المؤامرة المزعومة تسير .. وتركتها تتمكن منا ومن البلد .. لربما كانت أهون واخف من " تصديك " لها ..!

لقد دعمت الرئيس المكروه الذي ثار عليه الشعب  .. وأرسلت لمساندته ميلشياتك المذهبية والطائفية تحت شعارات مذهبية وطائفية .. فزاد دعمك هذا من مأساتنا .. لا بل فاقمها .. !

وادعيت لتخفي الحقيقة زوراً وبهتاناً بأنك تحمي المقدسات والاضرحة .. !

ها هي اضرحتكم .. وهذه مقدساتكم .. وهذه قبور من تريدون على حالها .. وكل شيء موجود كما هو .. !

ولطالما اظهرت لنا نذالة غير موصوفة ، ولم تقف موقف أقله " المُصلح " فيما بيننا ، وأصررت على غدرنا وطعننا في ظهورنا وتآمرت مع غير العرب علينا .. !

فإننا يا أيها السيئ .. نقولها بكل صراحة .. لا هداك الله ولا انار لك بصيرة ، الشعب السوري سينتصر وسيزول من تدعمه وتسانده في البقاء وحينما تعود سورية التي نريدها ..لن نمنعك من زيارة " مقدساتك " ولا التبرك بما تشاء من القبور والاضرحة في سورية .. لكننا سنعاملك كما تستحق وكما يجب أن يعامل من هم على شاكلتك .. !

وعليه فلن نسمح لك ولا .. لأمثالك الدخول لسوريا الا بـ " فيزا " أو " تصريح دخول " وقبله وهذا هو الأهم .. أن تتطهر سبع مرات إحداهن بالتراب قبل دخولك لسورية وقبل أن تطأ قدماك هذه الأرض الطاهرة .. وأمام .. وبحضور وسائل الأعلام .. ونقل مباشر .. !

إن بقي لك وجود ..لأن هيبتك سقطت كما تسقط البعرة من است الجمل ..!

هذا رأيي..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...