الأربعاء، أبريل 30، 2014

سيكتب التاريخ يوماً


سيكتب التاريخ يوماً

سيكتب التاريخ يوماً عن هذه المرحلة التي نعيشها اليوم .. ما يلي :
في بداية الالفية الثالثة حكم سورية " حكيم " ، اسمه " بشار الأسد " وهو الابن الثاني لمستبد اسمه " حافظ الأسد " اغتصب الحكم في سوريا ، وورّثه لابنه هذا ، الذي بدوره اغتصب الدستور أو اغتصبوه له ، فجثم على صدر السوريين بـ " خمس دقائق " المدة الزمنية التي استغرقت لتعديله في مجلس الشعب .. !
فعمل " الوريث " خلال 14 عاماً من اغتصابه لسوريا على سرقة خيرات البلاد سواء " بالإغفال أو الاستغفال "  ، ومنحها لعصابته المقربة ، إلى أن أدت أفعاله لاندلاع احتجاجات سرعان ما تحولت الى ثورة ..!
ومع بدء الثورة وصف " الوريث " السوريين بالمندسين والجراثيم والعملاء المأجورين الذين خرجوا مقابل المال مدفوعين من قبل أعداء سوريا..!
فقامت سلطاته الأمنية بقتل وتعذيب السوريين جهاراً نهاراً أمام العالم أجمع ، في وقت قام به جيشه " العقائدي " بتدمير المدن و المنازل فوق رؤوس ساكنيها ..!
أربعة أسطر تلخص حقبة سوداء من تاريخ سورية ..  كم فيك من الخفايا أيها التاريخ .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...