الأحد، أبريل 20، 2014

خدعنا وانخداعنا


خدعنا

وانخداعنا

المجرم والطاغية " حافظ الأسد " عاهد نفسه ، وبعض مرضى الطائفية على الاهتمام بوضع الطائفة وتحسين أوضاعها..!
وقد فعل كل ما كان يستطيع لأجل ذلك وفي عموم المجالات واهمها تجّيير الجيش والأمن والاقتصاد لها .. وبالوقت نفسه طرح نفسه أمام السوريين والعرب على انه " بعثي قومي "  يتبنى شعارات أمة واحدة ، ويسعى الى توحيدها ، بينما هو فعلياً كان يقايض ويساوم على كل شيء ، فهو مقايض كبير في جميع القضايا الوطنية والقومية ..!
  الخلاصة أنه خدعنا ، وانخداعنا له ، وسكوتنا على خداعه لنا طوال الفترة الماضية ،   أوصلنا لهذه النتيجة الكارثية التي يجب أن نتحمل المسؤولية كاملة عنها ونعترف بها أولاً ، ومن ثم نعمل على تصحيحها بكل الوسائل مهما بلغ الثمن لذلك ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...