الأربعاء، أبريل 02، 2014

كيف يفهم البعض كلمة ـ " مقاومة "


كيف يفهم البعض كلمة ـ " مقاومة "

لا أدري كيف يفهم البعض كلمة ـ " مقاومة " ..التي ينبهر بها البعض ..!؟
 في كل الأحوال نحن لا نقاوم اسرائيل البالغ تعدادها 5 ملايين ، ويجب أن لا نقاومها لأن المقاومة بالنسبة لـ " الشعب السوري " البالغ تعداده ما يقرب من 25 مليون نسمة أمر معيب .. !
نحن نقاتل أو نحارب .. !
اذ لايجوز بالمنطق أن نقاوم 5 ملايين اسرائيلي ونحن الأكثر  .. الأصح ان الاسرائيليين لأنهم أقلية هم من يقاومننا  .. !
ثم من قال أن المقاومة التي يريدها النظام الحاكم في دمشق والمحور الذي يدعمه هي مقاومة حقيقة .. !؟
مقاومة من .. ولماذا .. اذا كان القصد من المقاومة هو استرداد الجولان فلا اعتقد ان النظام جاد في هذا الأمر .. ولا يهمه الجولان .. ولا حتى اي ارض سورية ..!
بدليل ان " حافظ الاسد " قبل وفاته بثلاث سنوات تقريباً تنازل عن لواء اسكندرون البالغ مساحته اربع اضعاف الجولان بجرة قلم وبدون اي تفصيل .. ولا حتى عرض الموضوع على " مجلس الشعب " ولو شكلياً حتى يُقال ان التنازل تم بموافقة وارادة شعبية سورية .. !
بالمناسبة الجولان مساحتها 1200كم مربع بينما اسكندرون 4800 كم ..
اخيراً .. نحن فعلياً اليوم نقاوم حلف مذهبي مافياوي عالمي يقف ضد شعبنا السوري .. !
نحن نقاوم بإمكانياتنا المتواضعة بدون أي سند الا ما يراه الجميع من تردد فاضح من القريب قبل البعيد ..!
نحن نقاوم اسوأ " نظام أقلوي فئوي طائفي " مر على البشرية ، يقف من خلفه ويدعمه اقذر واوسخ وأسفل الأنظمة السياسية في العالم .. واسرائيل بالتعاون معه هي من تقاومنا كشعب ثائر .. وهي تقف على رأس المقاومين لنا من خلال دعم النظام ..!
أما ما نسمعه عن المقاومة المرتبطة بجماعات وميليشيات طائفية أو مذهبية أو من في حكمها والمدعومة من ايران ، هي في واقع الأمر " مقاولة " في المقاومة .. وممايعة لإسرائيل لتحقيق الحلم الامبراطوري الفارسي بالتمدد في المنطقة ولمنع سقوط نظام دمشق .. الراعي لهذا الحلم ..!
ولأن القاعدة السليمة لا تقبل أن يكون المقاوم أكبر من المقَاوم ، فلا يجوز للسوري ولا يشرفه ان يكون مقاوم لإسرائيل طالما أنه يقاوم من هم أكبر منها وأقوى .. لماذا ..!
لأنه محارب باسل .. ومقاتل مغوار .. والميدان اليوم أكبر وأصدق دليل .. !
فأرجوك أن لا ينخدعن احد بالمسميات بدون فهم حقيقة ما تهدف اليه  ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...