الثلاثاء، أبريل 29، 2014

المرشح الرئاسي " الفائز " بشار الأسد


المرشح الرئاسي " الفائز " بشار الأسد

ما قاله المرشح الرئاسي " الفائز مقدماً .. اية الله بشار الاسد "في اجتماعه الديني  مع عناصر المخابرات المتعممين بالعمائم مؤخراً ...!
قال بما معناه ان " اصحاب المذاهب " ويقصد السنية بطبيعة الحال - لأنها تكفيرية ارهابية .. وهي أساس المشكلة ليس في سورية انما في العالم -  لو كانوا يعلمون بأن مذاهبهم ستكون عامل هدم وليس بناء ما كانوا أقدموا على انشاءها ونشرها ..!
هكذا فهمت .. فاذا كان فهمي سليم .. فاني ارى انه ثقافته الدينية تساوي ثقافتي " باللغة الصينية " ، اذا يفترض " اية الله بشار " أن هؤلاء الأئمة " السنة " الذين نُسبت لهم المذاهب " السنية " كانوا يبحثون عن مؤيدين لهم ومنتسبين ، وأن واحدهم كان مسرورا بـ " مذهبه "  كمن ينشأ حزب سياسي ويبحث له عن مناصرين ..!
بينما حقيقة الأمر أن " المذاهب الاسلامية السنية " هي تأطير لعلوم شرعية وفهم منهجي نُسبت لبعض العلماء فيما بعد وفاتهم حينما جُمعت مؤلفاتهم ، واعتبرت أو سُميت " مذاهب " وليس في حياتهم ، فكلمة " مذهب " لم تُطلق في حياة " أحمد ابن حنبل " على سبيل المثال ، انما جزء كبير منها كان أسئلة واجوبة على مسائل فقهية شرعية جُمعت فيما بعد ، وهو لم يسعى لحشد مقلدين له بما ذهب اليه في فهمه للنصوص الشرعية ..!
فـ " اية الله بشار الأسد " يخلط بين " التقليد الفارسي الشيعي الأعمى " للمرجع " الشخص " الذي يعتبر بمثابة تكليف شرعي ووجوب الالتزام به لأنه يندرج تحت هذا الاعتبار ، وبين تعدد المذاهب السنية التي لا تلزم السنة بتقليد واحد منها بعينه .. !
والحق في هذا ليس عليه فهو معروف و " منيح منو .. " .. لكن الحق كل الحق على " المحترمين " كل من المفتي ووزير الأوقاف ، على الأقل ان يعملوا على تنقيح الشريط ويحذفوا منه ما لا يتوافق وحقيقته قبل بثه ..!
أليس كذلك ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...