الأحد، أبريل 27، 2014

" البوطي " .. وسبب ضعفه ..


" البوطي " رحمه الله

وسبب ضعفه ..

كنت ضد مواقف " البوطي " السياسية رحمه الله ، وكتبت له في بداية الأزمة السورية رسالة انهيتها بـالقول :
 " من لم يكن به خير لأهله فلا خير به لغيره " .. تيمناً وربطاً بالحديث الشريف " خيركم .. خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " – الترمذي - ..!
استوقفني تسريب جديد .. يقول أن السلطة الحاكمة في سورية لفقت فيما مضى تهمة علاقة مشبوهة للمرحوم " محمد سعيد رمضان البوطي " مع شاب شاذ ومنحرف ، وأخضعته به لتهديدات قذرة ، فأحكموا طوق التهمة ..وأخضعوه بها .. فرضخ .. وبدا بها ضعيفاً  كما رأيناه قبل اغتياله  .. والله أعلم .. !
اليوم نحن نرى ابنه " الدكتور محمد توفيق " في وسائل الأعلام الرسمية ضعيف ، ونستشعر من ظهوره الضعيف هذا وكأنه مرغم على فعل ما لا يرغب .. فهل هددوه هو الاخر بتهمة شبيهة يا ترى .. !؟
 
السؤال اذا كان لضعف " الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي " وسكوته المريب تجاه المجازر ، وعدم تمكنه عن قول الحقيقة التي لا أشك بأنه كان يعرفها .. علاقة بهذا الأمر .. فمات الرجل مظلوم ومقهور في وقت كنا نعتقد عكس ذلك ، وهل لمواقف وريثه علاقة بتهمة مشابهة تجعله مواقفه نسخة عن مواقف ابيه ،  وضعيف أكثر منه ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...