القاعدة والطفيليات القبيحة
لا
يساورني شك بأن " نوري المالكي " يتناسى أن تمسّك محوره " الطائفي المذهبي " الذي تتزعمه ايران بشخص
" بشار الأسد " ومنظومته الحاكمة ، واصرار
" مرشدها " علي خامنئي على بقاءه بخلاف رغبة وارادة الأكثرية السورية كان
وراء تواجد ما يسميه " القاعدة " ومن
هم ربما أسوأ من القاعدة ..!
نعم
..!
فاذا
شبهنا " عناصر القاعدة " بـ " الطفيليات
" المزعجة التي تواجدت وانتشرت في سورية في وقت متأخر من الأزمة ، فان هذه "
الطفيليات " ما كان لها أن تتمكن لو لم تتواجد
طفيليات اخرى أخطر منها ، وهي من اصابت الجسم السوري الذي تعتاش عليه .. بحالة
مرضية متقدمة ، فتراك الاوساخ " الخارجية
" حوله جعل منه المجال والبيئة التي تتحرك بها هذه " القاعدة " اسوة بـ " الطفيليات الخارجية القبيحة " ، والا هل توجد مثل هذه " الطفيليات " لو كان الجسم السوري سليم ..!؟
ثم
أن " القاعدة " لم تجعل الجسم السوري معتلّ ، انما هو اصرار "
المحور الذهبي " على القضاء على كل
معارضة للنظام في سورية تحت مسمى الدفاع عن المقاومة ومن محاربة " القاعدة
" هو من جعل الجسم السوري يعتلّ ..!
اذن
" القاعدة " في سورية هي نتيجة
وليست سبب .. ورد فعل على فعل أقبح منه .. !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق