الأحد، أبريل 27، 2014

القاعدة والطفيليات القبيحة


القاعدة والطفيليات القبيحة

لا يساورني شك بأن " نوري المالكي "  يتناسى أن تمسّك محوره " الطائفي المذهبي " الذي تتزعمه ايران بشخص " بشار الأسد " ومنظومته الحاكمة ، واصرار " مرشدها " علي خامنئي  على بقاءه بخلاف رغبة وارادة الأكثرية السورية كان وراء تواجد ما يسميه " القاعدة " ومن هم ربما أسوأ من القاعدة ..!
نعم ..!
فاذا شبهنا " عناصر القاعدة "  بـ " الطفيليات " المزعجة التي تواجدت وانتشرت في سورية في وقت متأخر من الأزمة ، فان هذه " الطفيليات " ما كان لها أن تتمكن لو لم تتواجد طفيليات اخرى أخطر منها ، وهي من اصابت الجسم السوري الذي تعتاش عليه .. بحالة مرضية متقدمة ، فتراك الاوساخ " الخارجية " حوله جعل منه المجال والبيئة التي تتحرك بها هذه " القاعدة " اسوة بـ " الطفيليات الخارجية القبيحة  " ، والا هل توجد مثل هذه " الطفيليات " لو كان الجسم السوري سليم ..!؟
 
ثم أن " القاعدة "  لم تجعل الجسم السوري معتلّ ، انما هو اصرار " المحور الذهبي " على القضاء على كل معارضة للنظام في سورية تحت مسمى الدفاع عن المقاومة ومن  محاربة " القاعدة " هو من جعل الجسم السوري يعتلّ ..!
اذن " القاعدة " في سورية هي نتيجة وليست سبب .. ورد فعل على فعل أقبح منه .. !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...