الجمعة، يونيو 06، 2014

هذا الذي أفكّر به


هذا الذي أفكّر به

وكل المعتقدات اذا ما حيدنا النصوص الشرعية التي نتفق على وجودها وموجدها ، وإن اختلفنا على تفسيرها أو تأويلها تبقى في دائرة الفكر الانساني ولا تخرج عنه ، وتحتمل الخطأ والصواب ..!

كنت دائما ما أقول .. أيها " العرب الشيعة "  انتبهوا من المتاجرين بعواطفكم انتبهوا.. وخذوا حذركم  ممن يستنفر " المذهبية " في نفوسكم ، انتبهوا .. من المهووسين من اصحاب "  العمائم ".. فانتم ابناء المنطقة .. عليكم ان تكونوا موالين لها ولمكوناتها وليس لخارجها وإن اختلفت بعض المكونات فيها معكم بالمعتقد.. !
فنحن بشر قبل أي معتقد ، خلقنا الله بلا دين ولا معتقد ، وما انزلت الاديان والمعتقدات الا لضبط ايقاعات النفس البشرية المضطربة ، نحن حبانا الله بالعقل .. وأمرنا أن نستخدمه ، وحذرنا من الانسياق وراء مجانين مهووسين حتى لو بذريعة " التقليد " ..  !
أنت أخي في الانسانية كائن من تكون ويفترض أن تنظر لي على انني أخوك أيضاً كائن من أكون .. هذا الذي أفكّر به وهذا الذي اسير عليه .. فهل من سامع يسمع ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...