الأربعاء، يونيو 18، 2014

" محمد الماغوط " و غوار الطوشة


" محمد الماغوط " و غوار الطوشة

" محمد الماغوط " كاتب سوري مبدع ، له فضل كبير على الانتهازي " دريد لحام صاحب شخصية غوار الطوشة " الذي " أنكر جميله "..

حيث أن أرقى الأعمال كانت من تأليفه وكتابته وابداعه .. ومنها وبها انتقل إلى العالم العربي ..!

يكفي أن نعرف أن محمد الماغوط .. هو " من كتب مسرحيات ( ضيعة تشرين - شقائق النعمان - غربة - كاسك يا وطن ) ومسلسلات ( وين الغلط - وادي المسك - حكايا الليل ) وفلمي ( الحدود – و التقرير )  .. !

ماذا كان سيساوي الانتهازي وناكر الجميل وجاحد الإحسان " دريد لحام " بدون هذا الإبداع ومبدعه ..!؟

باختصار هناك فرق بين الاصيل والمزّور ، فالأول " أصيل " غلبت وطنيته انتماءه الطائفي وانتصرت أخلاقه على نزواته .. فصار عربياً سورياً بامتياز ولكل السوريين والعرب ..بينما " دريد لحام " أو غوار الطوشة .. " مزّوَر " نسي وطنيته واستل من مجاهيل نفسه المريضة .. مذهبيته القميئة  ، وقَبِلَ أن يكون لعبه يتلهى بها المعتوهين من خلال مساندته للظالم في سورية ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...