السبت، يونيو 07، 2014

" برنار ليفي " ومواجهة .. المعتوه " أزال الله ظله ..! "


" برنار ليفي " ومواجهة .. المعتوه " أزال الله ظله "..!

دأب  الاعلام السوري على استخدام مفردة " مؤامرة "  لوصف الحراك الثوري السوري ..الأكيد بقصد تشويهه والتذكير دائما بالفيلسوف الفرنسي اليهودي " برنار ليفي " واعتبار ان كل ما يجري هو من تدبيره ..!
السؤال اذا جئنا معه في اعلام النظام ووافقنا هذا الاعلام على انها " مؤامرة " أو مخطط خارجي من قبل " برنار ليفي " .. أو غيره السؤال الطبيعي  ..  هل كان يدرك " المعتوه الارعن بشار الاسد " هذا المخطط الخارجي .. !؟
اذا كان لا يدرك فهو لا يستحق ان يكون رئيس على سورية .. ويجب أن يُحاسب ..!!
أما اذا كان يعرف ويدرك .. هل تعامل معه بالشكل المطلوب خصوصاً أنه يُفترض أن يكون رئيس جمهورية والمسؤولية توجب عليه التعامل الحكيم والعقلاني ..!؟
ثم .. هل احسن التصرف مع المتآمرين " الاطفال " المندسين الذي جلبوا وتدربوا على الطائرات وحملوها على أكتافهم ، وركبوا الدبابات وقاموا يواجهون الدولة ومؤسساتها  .. باختصار هل تصرف بعقلانية تجاههم ..!؟
أنا ابن درعا الذي اعرفه .. درعا مكونة من عشائر واسّر كبيرة .. لازلت لغاية اليوم محكومة بالعرف والتقاليد ولا يتدخل القانون في كثير من القضايا ..
وهذا ما كان يعرفه جيدا " حافظ الاسد " لذلك لم يكن يحصل اي شيء بدرعا في عهده ..!
أما موضوع ارسال عناصر مسلحة ارهابية لداخل المجتمع " الدرعاوي " وما الى ذلك هذا امر فيه استحالة مع التركيبة المجتمعية لعموم حوران فنحن لسنا مدينة هجينة فيها من كل الامان .. نحن نعرف الغرباء جيدا ..!
وموضوع الجهل .. فهذا تجني على العلى عموم المنطقة واهلها ، ولا اتصور ان محافظة أو منطقة خرّجت متعلمين ومثقفين كما خرّجت درعا .. !
مع احترامي لكل المحافظات السورية ، والريف الدرعاوي من ارقى واغنى الارياف تطورا وعمرانا ومثقفين ومهاجرين ..!
اخيراً .. كيف يفهم هذا الكلام من دخل معسكرات طلائع البعث ومن ثم ادخلوه في شبيبة حزب البعث .. !؟
مصيبتنا مصيبة لأنه لن يكون بيني وبينه مشتركات .. في كل الأحوال انصح المتابعين الاعلام السوري والمتأثرين به كثيراً  أن يتعرفوا اكثر ليس عن درعا انما عن " برنار ليفي .. قًدس سره " .. ربما استفدنا اكثر منك وتمكنا بعدها من مواجهته .. المعتوه " أزال الله ظله ..! "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...