الاثنين، يونيو 09، 2014

فمن يزعجه كلامي فليتبصر ولينزعج ..!


فمن يزعجه كلامي فليتبصر ولينزعج ..!

أقول لمن تزعجه أو أزعجته مناداتي لبيئة حزب الله بسحب أبناءها .. ليتبصر أولاً قبل ان يزعج نفسه ، فالمشكلة في بقاء حزب الله وليس بانسحابه ، ولأن بقاءه هو احتلال وتعدي على حقوقنا وانتهاك لسيادتنا ..فما المشكلة في الطلب من هذا " المحتل القريب " أن ينسحب قبل ان يواجه بالسلاح ..
مكرراً مرة اخرى نفس السؤال الذي سألته منذ أول يوم دخل فيه سورية ماذا يريدون منّا ..!؟
ربما يكون في عرف البعض أن ما يجري في سورية ليس ثورة .. وأن كل ما يجري لا يتعدى كونه مؤامرة خارجية تستهدف سوريا ومواقفها ورئيسها .. نفهم هذا  .. !
ولذلك سأستخدم مفردات يستسيغها هذا البعض وأقول :
.. إن كان هناك من " تمرد على الدولة " أو ما يسمى " ارهابيين أو تكفيريين " ، وأن الحزب يدفع عن سورية مخاطرهم ، فالمفروض ان مؤسسات الدولة السورية هي من تعالج الأمر وتدفع هذه المخاطر على - فرض أن سورية دولة تحكمها مؤسسات - لا أن تستقدم لمثل هؤلاء الـ " الممسوحة عقولهم ، وزعران الطائفية والمذهبية الذين يتعاطون المخدرات " لمواجهتهم ..!
أين " الجيش العربي السوري " .. وأين الأمن  .. !؟
طالما ان عناصر حزب الله جاءت كمرتزقة وقتله على أرضنا " حوران "  فهم اعداء ..!
وقتلهم شر قتلة هو العلاج لأنهم صائلين و " الصائل " مثلهم لا يمكن التهاون معه ومواجهته مشروعة في كل الاديان والاعراف والقوانين..!
 
وأكثر من ذلك أقول لمن يهمه الأمر أن " صرماية " أصغر طفل في سورية بلحية من دفعهم للقتال في سورية سواء كان " خامنئي " أو من بعده    من حسن نصرالله الى اخر " عرص " في حزبه ..!
فمن يزعجه كلامي فليتبصر ولينزعج ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...