الجمعة، يونيو 20، 2014

أما آن الأوان لكي نتنبه ..!


أما آن الأوان لكي نتنبه ..!

اليوم لم يعد شيء مخفي والذين وقفوا مع " إيران المذهبية " بقيادة شيطان العصر " الخميني " ومن جاء بعده كانوا مضللين ويجب أن يعترفوا ويتراجعوا ولا ينسّوا أن فلسطين التي تشدق مذهبيوا إيران بمناصرة شعبها واسترجاع قدسها وتحرير " أقصاها " ، كان قد فتحها عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، وأن من البلاهة أن يعتقد أحد ما أن تسترد فلسطين على يد من يتخذ من " لعن " عمر بن الخطاب رضي الله عنه عقيدة ودينا ..!؟
 
هؤلاء أعداء الخليفة العادل وأعداءنا .. وهم يلعنونه ، وهو الذي أدخل الإسلام لبلادهم ، وأخرجهم من ظلمات المجوسية إلى نور الإسلام ، وصاحب الفضل عليهم ، فالركون لهم لن يزيد الأمة إلا خبالا ولن نجني من ورائهم غير الحسرة والندامة ..!
انظروا لهم  اليوم .. وهم يكشرون عن أنيابهم .. والأبشع لا قدر الله . إذا ما استب لهم الأمر ..!
سيظهرون لنا حقدهم التاريخي ويصبون جام غضبهم على كل من هو عربي ، ويستبيحون أرضنا وينتهكون أعراضنا ويخرجونا من ديارنا ، كما يحدث الآن في سورية والعراق وكما حصل من قبل في " عربستان " أو الاحواز بعد أن احتلتها إيران..!
أما آن الأوان لكي نتنبه ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...