الثلاثاء، يونيو 24، 2014

" سمير القنطار "


" سمير القنطار "

" سمير القنطار " من طائفة الموحدين الدروز ولد " صايع ضايع " .. التقطته " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة " ونظمته في صفوفها وعمره أقل من 16 سنة ذهب بعملية ، قتل خلالها اثنين إسرائيليين مدنيين تم القبض عليه وأسره ..
أفرج عنه بصفقة مع مجموعة من الأسرى .. رفعت من أسهم حزب الله .. المهم أن من عقد هذه الصفقة " شيعوه وجوزوه وعملولو اسحم ادحم امبو.. ومهمزوه بكم تومان ايراني حلال زلال " وصار رمز مقاوم من رموز المقاومة ومؤيد لحزب الله .. وما شاء الله عنه ..
هذا الولد " سمير القنطار " دخل " دابة وطلطميس " الى السجون الاسرائيلية ، ليخرج من منها بشهادة " بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية " بالإضافة لأكثر من لغتين غير العربية بعد أن كان " أمي .. وميح " ..!
هذه الشهادة كان قد حصل عليها خلال مكوثه في السجن ، حيث سـُجل كطالب في الجامعة " المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب " والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد ..
تذكرت هذا التافه ..وقارنت بين حالة السجين في السجون الإسرائيلية ، وأحوال السجناء في سورية الأسد ..  !
الأمر الذي دفعني للتفكير بمفهوم العداوة ، ومن هو العدو الحقيقي بعيدا عن الثقافة الملوثة التي تلقيناها في عهد الأسدين .. ومن العدو الحقيقي الذي يجب أن نواجهه أولاً ، هل نواجه العدو الذي يقتلني بِغلّ وحقد وبطريقة ممنهجة ، أم الذي يقتلني دفاعاً عن نفسه !؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...