الاثنين، يونيو 09، 2014

بوست ورد على التعليقات ..


بوست ورد على التعليقات  ..

كتب قبل فترة الـ " بوست " التالي  في الـ" فيس بوك " ويلي الرد على بعض التعليقات التي جاءت عليه :
من أهل حوران .. أسأله بسيطة نسألها لـ " الشيعة " الذين يكوّنون البيئة الحاضنة لـ " حزب الله " .. ماذا يفعل " حزب الله " في حوران .. !؟
ولا نريد منكم اجابة ..!
ماذا تريدون انتم من خلال ارسال اولادكم لقتال لا طائل لكم به الا بناء عداوة معنا ستأتي بالمصائب على كل فرد منكم ما لم تتداركوه ، فالحزب والمجرمين فيه مرتبطون بالولي السفيه ، والمفسد الأعمى الايراني ، وهذا مفهوم المهم أنتم ما موقفكم يا ترى ..!؟
هل انتم مع قتالهم لشعبنا الثائر على سلطته الاجرامية .. !؟
ما علاقتكم بمشكلتنا كشعب سوري مع السلطة الحاكمة بقيادة المعتوه الارعن بشار الأسد ..!؟
نحن نعلم ان كثير من أولادكم أو من ترسلوهم " مجهولي الأب " وسقط متاع ، ونتاج دعارة مشرعة ، لكن ألهذه الدرجة اولادكم رخيصة عندكم .. !؟
في كل الاحوال يبقى القرار .. قراركم .. !
هم في " حوران " .. ولأنهم كذلك ..!
احفروا القبور وجهزوا الشواهد وانتظروا ..!
 
الرد على التعليقات ..
بداية لا يُلام من لا يشعر بالوطن وهمه .. ولا يجوز لنا أن نلوم من لا يقدر كرامة وسيادة وطنه ، وشرف الانتماء اليه ..!
بالرغم من أن كلامي كان مباشر وواضح .. لا أدري كيف تأتى للبعض ان يفهم أنني أنتمي الى " طائفة " بعينها ومتصعب لها ، حتى يراني " طائفي " وأتكلم بشكل طائفي ويفهمه هو على أنه طائفي ، مع أني متأكد تماماً ، وأوكد من أنني لا انتمي الى طائفة ، ولم أذكر حتى مفردة طائفة في كل " البوست " ، وكيف عرف أن هذا الكلام انه طائفي .. وعلى أي اساس .. !؟
لا أدري ..!؟
ومع أني لم ارى تعليقا ممن اتهمني بـ " الطائفية " يستحق الرد ، وكل ما قرأته كلمات مبعثرة لا تدل الا على " نفرزه " تنم عن سوء فهم من صاحبها لما ورد في " البوست " لا أكثر ولا أقل ..!
وسأفترض الأمر كذلك ، وأفترض كذلك أن هناك أيضأً من هم بـ " مستوى كاتب التعليق " ويشاركه سوء الفهم نفسه ..!
وحتى أُزيل لهم سوء الفهم هذا أقول :
بداية يبدو لي أن البعض لا يعرف معنى كلمة " طائفية " ، ولا يرغب بإعمال عقله في فهم مدلولها ، وكأنه اعتاد على تردادها كما الببغاء ، لأنها تعبر عن حالة مرضية يعاني منها ، أو أنها استهوته لكثرة ما سمعتها في وسائل الاعلام عموماً ، الرسمي منها على وجه الخصوص ..!
مع أنه كان الأولى .. أن يعرف " مرددها " معنى الطائفية " لغة " ثم مجازاً بداية ، ومن بعدها يبني على الشيء مقتضاه ويقيس عليها الكلام الذي ورد في " البوست " ان كان كذلك ام لا ..!
ثم .. لمن يعنيهم الأمر .. أنا تكلمت عن كل السوريين انطلاقاً مما تعانيه مناطقنا من تدخل هذا الحزب ، ولأن الاذى الذي طالنا من " حزب الله " إن لم يكن طال الكل فسيطال بدون ادنى شك كان كبيراً جداً على المستويين المادي والمعنوي ، وإن بنسب متفاوتة ، فوجود حزب الله على الارض السورية هو " احتلال " معيب لنا كسوريين ، وهو معيب أولاً للمؤيد قبل غيره حتى وإن كان البعض مؤيد لهذا الوجود ..!
لأنه لا يجوز لمجموعة " مرتزقة زعران تتبع طائفة " أن تكون " الساند " لدولة بحجم سورية بشعبها الذي تجاوز سكانها الخمسة وعشرين مليون بني ادم .. على فرض أنهم يدعمون فعلياً هذه الدولة لا أنهم يهاجمون ويقتلون الشعب فيها ..!
الا إذا كان في سورية " ثورة شعبية حقيقية " على السلطة الحاكمة وهذا الحزب اعتبرها كذلك ودخل في المعمعة ضد الشعب ليدافع عن هذه السلطة ورئيسها  ..!؟
فأنا وجهت كلامي لـ " البيئة الشيعية الحاضنة " لحزب الله ، وقلت " ما علاقتكم بمشكلتنا كشعب سوري مع السلطة الحاكمة بقيادة المعتوه الارعن بشار الأسد " لكونهم صامتون عن استغلال اولادهم فيما لا طائل لهم به ، ما لم يكونوا كما ذكرت في البوست "  مجهولي الأب ..  وسقط متاع ، ونتاج دعارة مشرعة .. و اولادكم رخيصة عندكم .. !؟ "..
وأعني ما أقول واضبط تماما قولي ، فأنا لم أقل ما علاقتكم بالمكون الفلاني أو الطائفة العلّانية بذاتها حتى أبدو طائفي ، فالسوريون كلهم
واحد ، ولأن كرامة السوري وأي سوري بصرف النظر عن انتماءه واحدة ..!
ومخاطبة البيئة الحاضنة مهم لأنها الخزان البشري لهؤلاء المرتزقة أيضاً ، وهذه جزء من الطائفة وليس المعني بها  كل الطائفة الشيعية ، وإلا لو كان المقصود استهداف الطائفة كلها بالهجوم ما الذي يمنعني من ذلك وتوجيه الكلام لها بشكل مباشر ، فنحن في عالم افتراضي يكتب واحدنا فيه ما شاء .. والضوابط ذاتيه وليس شيء اخر..!
 كما أنني لا استطيع انكار أن في الطائفة من الشرفاء الحقيقيين كثر ، وفيها من هم لا يقبلون على الاطلاق ما يفعله حزب الله ، ويقفون قلباً وقالباً مع معاناة الشعب السوري ، ولعل الشيخ " صبحي الطفيلي " كأحد المؤسسين لهذا الحزب يكون مثالاً والوزير السابق " محمد بيضون وعلي الامين " ، وكثيرين ربما يكونوا أشد عداوة لسلوك حزب الله منّا ..!
ومخاطبتي مرة اخرى أكررها ليس " نيل من الطائفة " انما هي بمثابة جرس انذار واستدراك لما قد يأتي لاحقاً ، أو ما قد تخفيه لنا القادمة من الايام ، وحتى لا تحصل ردود افعال المظلومين تجاه " عموم الشيعة " حد يصعب ضبطه ، وقد لا يُحمد عقباها ولا نتمناها ..!
اعتذر للإطالة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...