السبت، يونيو 07، 2014

هل من مجنون يرى عيباً فيمن يدافع عن شعبه ووطنه


هل من مجنون يرى عيباً فيمن يدافع عن شعبه ووطنه

ليس عيباً في العاقل وصاحب ضمير أن يرى الحقيقة كما هي في سورية ، ويقولها كما هي ، ويدين الفعل البشع ومن من فعله ويدين من يدعم من فعله ، بل أرى العيب بعدم ادانته لما يرى ، طالما أنه عاقل وصاحب ضمير ..!
في سورية المسألة لم تعد خلافات سياسية بين وجهتي نظر مختلفتين ، المسألة باتت مسألة اخلاقية متعلقة موقف يجب أن يُؤخذ تجاه بجرائم ضد الانسان والانسانية ..!
هذا بالنسبة للعاقل وصحب ضمير ، لكن هناك من هم مجانين وبلا ضمير ولا اخلاق كأصحاب العمائم في ايران ، فهم بمذهبيتهم لا يرون عيباً في السكوت على تلك الجرائم ، لا بل وحتى مساعدة المجرم على اجرامه ، فما يجري في سورية بالنسبة لإيران لا يعني الا أن حلمهم المريض بدأ يتحقق ، طالما أن مصالحها التوسعية تحقق شيء من النجاح ، ولو على حساب النزف المتواصل للدم السوري ..!
ولأنهم حاقدون على العرب والعروبة والسوريين على وجه الخصوص ، فلن تهتز لهم شعره ، ولن يصحو لدهاقنتها ضمير حتى لو تم ابادة الشعب السوري أمام عيونهم ..!
فهناك جنون عنصري يغلب على سلوكياتهم ، وضمير نائم ، وكبيرهم سفيه أعمى بصر وبصيرة ..!
لقد تسببت ايران بقتل مئات الالاف من العرب ، وربما ملايين بعد قيام ثورتها المذهبية بقيادة " الخميني " ...!؟
فاذا كنا أمام سيئة اسمه " اسرائيل " فيجبب أن لا نتعامى عن أسوأ منها اسمها " ايران " ، وفي المقارنة بالأرقام والخسائر بين الاثنتين نجد ايران اسوأ مئة مرة من اسرائيل ..!
وبالدليل ..!
أما بتقدير فان لا مشروع عربي للمواجهة مع ايران وهذه هي المشكلة الكبيرة التي نعاني منها ، مع ان مواجهة ايران ضرورية لأنها تعني ببساطة شديدة مواجهة العدو الحقيقي الذي يريد ابادتي على الأقل بوجود اولئك المذهبيين والطائفيين القائمين على حكمها ، والذين يدفعون باتجاه بقاء شخص في حكم سورية بأي ثمن كان ، ولو كان هذا الثمن تدمير كامل البلد وقتل كل شعبه ..!
فهل من مجنون يرى عيباً فيمن يدافع عن شعبه ووطنه ..!؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...