الأربعاء، يونيو 04، 2014

حوارات " فيس بوك "


حوارات " فيس بوك "

 
في بعض الحوارات مع جماعات " الفيس بوك " أحاول ان أعطي معلومة ملغومة ..لتحفيزهم على الرد .. للأسف اجد في الردود ما يشي بضحالة الثقافة والاضطلاع .. وأقرأ من الشتائم والسباب على بعض الافكار ما يدلل على غرابة المعلومة بالنسبة لهم ، وعدم قدرة عقولم على استيعابها .. وهذا أمر مفهوم .. وأبدا معهم كما المربي في المدرسة بالقول :
هذا معيب .. وعيب على الشخص أن يستخدم ألفاظ لا تليق بمن يستخدمها في ما يفترض نقاش بين سوريين .. !
واكرر لهم ان الشتائم والسباب والخروج عن اللياقة والادب قد يكون .. أسهل شيء ..!
وهي سلاح العاجز ..!
وسهل عليّ أن اتجاهلها  .. واتجاهل صاحبها ..!
لكن مرة اخرى أفترض من كتبها سوري .. وهذا يعني أنه ابن بلدي .. ويهمني التواصل معه ..!
احاول معهم أكثر من مرة لعلهم يخرجون قليلاً من ضلالهم .. !
واذكرهم بأن من كان واثق من نفسك فليحاور بالعقل .. وليس بالسباب والشتائم ..!
المشكلة أن البعض لا يستطيع التمييز بين الشخص  وعمله ، بين ما أكتبه والمقصود منه ، بين اسرائيل مثلاً ..  واحترامها لشعبها ..!
وأقول دائماً أن عداوتنا لإسرائيل يجب ان لا تعمينا عن رؤية رُقيها وتقدمها واحترامها للإنسان فيها ..!
وهذا ليس مدح باسرائيل انما غيرةٌ مما تفعله اسرائيل .. فما العيب فينا الذي يمنعنا فعل افضل مما تفعله اسرائيل ..!؟
أنا شخصياً اتمنى ان يكون لدينا مسؤولين لهم من الوفاء والاخلاص والتفاني  لبلدنا سورية ما يتساوى مع الاسرائيلي  ..!
ما المشكلة في ذلك ..!؟
على سبيل المثال : لو كان " بشار الاسد " بمستوى اخلاق " موشيه كتساف " هل كنا وصلنا لما وصلنا اليه ..!؟

بالمناسبة " موشيه كتساف " أو بالعربي " موسى قصاب " كان رئيسا لإسرائيل تم سجنه سبعة  سنوات – تخيلوا رئيس الدولة  - بدعوى تحرش جنسي أقامتها عليه عاهرة قبل سنوات من توليه منصب الرئاسة ..!
ثم .. ان الكل يتمنى أن تكون سورية ارقى بلاد العالم ، تحكمها الديمقراطية ، ومساحة الحريات فيها واسعة ، و الكل فيها تحت سقف القانون ، ولا احد فوق القانون ، ولا حصانة لكائن من كان .. !
يحاسب فيها الوزير قبل الخفير ، وأن يكون فيها السلطات الثلاث منفصلة عن بعضها وكل واحدة منها تعمل لخدمة البلد بدون اي هيمنة من احداها على الاخرى .. والسلطة الرابعة الرقيب على الجميع ، ورئيس البلد عاقل وحكيم ..!
وحين أسأل ما الخطأ في هذا الكلام .!؟
لا أجد اجابة ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...