الجمعة، يونيو 27، 2014

يا مال الشام يلاّ ويا مالي ..!



يا مال الشام يلاّ ويا مالي ..!

سيادة الرئيس بشار حافظ الأسد لم يعد رئيس وريث كما يتبجح البعض ، اليوم صار رئيس " شرعي " من خلال الصناديق وليس شيء آخر ، ومحبة الشعب له بعد عرضه لبرنامجه الكبير " سوا " .. . وما يفعله اليوم هو تنفيذ المراحل الأولى لهذا المشروع ، حتى لو كان ظاهرها القتل والتدمير والتهجير ،  في المحصلة هو لصالح الشعب السوري ..!

وما من شك بأن حجم التأثير الذي أحدثه هذا البرنامج الواعد واضح جداً ، وربما لولاه  ما كان سيادته قد فاز .. من يدري ..!؟

الآن قد نجد أناس يتصديدون في الماء العكر ، يسيئون الضن ويفهمون معنى " سوا "  التالي : 
" سورية .. ولاية .. إيرانية " ..!

قد يكون هذا له صلة بالحقيقة .. وقد يكون مقنع إلى حد ما .. ما المشكلة أن نكون" قوم  تُبع للمرشد الأعلى الإيراني .. يا عمي هذا وكيل " حجة الزمان .. الإمام المنتظر " فليس الأمر سهلاً .. !

لكن هناك بالمقابل آخرون يرون أن " سوا " لا تعني ما ذكرناه ، إنما تعني شيء أخر مختلف ، ومرتبط بما يعتقد السيد الرئيس بشار الأسد نفسه وهو أن " سورية ..ورّثها أو ورثة  .. أبي ..أو أبوه .. " ..

في كل الأحوال إن كان " سيادته " يتبنى الفهم الأول أو الثاني ، فهو حر في سوريته نحن الشعب لا علاقة لنا بالأمر .. ألم نتعلم في الدارس أنها هي " سورية الأسد " .. !؟

فإن أراد أن يعملها ولاية إيرانية ، أو أن يعمل من لحم المعترضين على حكمه في شعبها كبة نية ، هو حر فيما يريد ..!

المهم انه لم يتعدى حدود ما " يملك " ، فهو يتصرف وفق دستوره وبما يعتقد أنه مُلكهُ ، ومن حكم في ماله ما ظلم .. يا مال الشام يلاّ ويا مالي ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مختصر مفيد.. اعتقد أن الشعب السوري بات يدرك أن " نظامه الحاكم " بشكله وتركيبته التي عُرف بها قد أنتهى، وأن ما تبقى منه على الارض...